أحضر اليوم امام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس 35 موقوفا في قضية أحداث بن عون فيما حضر متهمين بحالة سراح ولم يحضر 3 آخرين بينهم الناطق الرسمي سابقا باسم انصار الشريعة المحظور. وحضر محامو القائمون بالحق الشخصي وقدموا علامات نيابة في حق الورثة وأيضا في حق السبعة أمنيين المتضررين وطلبوا التأخير لأعداد وسائل الدفاع فاستجابت المحكمة لطلبهم وأجلت القضية لجلسة 1 أفريل القادم. هذا وتجدر الإشارة إلى أن وقائع القضية تتعلق بأحداث بن عون التي استشهد خلالها عناصر من وحدات الحرس الوطني وهم سقراط الشارني ورضا بن محمد بن الهادي مناصري وعماد حيزي وأنيس صالحي والطاهر بن خليفة شابي ومحمد بن الهادي مرزوقي كما تعرض 7 أعوان من الحرس الوطني الى اصابات متفاوتة الخطورة وهم كل من ابراهيم بن علي عكريمي ورضا بن عبد السلام بن علي الحندوري وحسني بن حامد دبوبي ومصطفى بن محمد الصالح بن عبد الله علاقي وجمال بن عبد الله بن علي بوعزيزي وعصام بن عمار بن الخذيري منافقي وعبد الجليل. وذلك يوم 23 أكتوبر 2013 على الساعة الثالثة بعد الزوال عندما وردت مكالمة هاتفية من اقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد على وكالة الجمهورية بسيدي بوزيد مفادها اندلاع مواجهات تمثلت في تبادل لإطلاق النار بين وحدات للحرس الوطني ومجموعة ارهابية متحصنة بإحدى المنازل بعمادة الونايسية من معتمدية سيدي علي بن عون اثر عملية استخبارتية مفادها تواجد أسلحة وذخيرة ومتفجرات بالمكان المذكور. أثناء الجلسة قال أحد المتهمين لرئيس الدائرة بأن موقوف في قضية حق عام توجه نحوه وبقية المتهمين بالسب والشتم، في الآثناء انفجرت شقيقة سقراط الشارني غاضبة وبطريقة تهكمية ردت على المتهم قائلة "ماكم تسخفو مساكن هذا حشومة علّي صاير في بنقردان ) فطلب منها رئيس الدائرة مغادرة القاعة فغادرت..