صرح المخرج السينمائي السوري ، جود سعيد، لوسائل الاعلام أن "المهرجان الدولي لسينما الهواة" في تونس ألغى مشاركته كعضو في لجنة تحكيمه، بسبب ما اعتبره المخرج "ضغوطا على المهرجان بسبب مواقفي السياسية". وترعى وزارة الثقافة التونسية المهرجان وتقوم بتمويله. وأوضح سعيد أنه يقف "على مسافة من الثورة السورية". ومن المعروف أنه من أبرز الموقعين على ما أطلق عليه "بيان سينمائيي الداخل"، الذي استنكر نداء وجهه سينمائيون سوريون إلى سينمائيي العالم للوقوف مع الشعب السوري. وقال سعيد "لقد فوجئت باعتذار من المهرجان قبل أيام فقط من بدئه، وكنت قد برمجت نفسي على المشاركة"، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس. وشدد المخرج السوري على أن من حقه اتخاذ المواقف السياسية التي يرغب فيها. وفي نقس السياق اكد الملحق الصحفي لوزارة الثقافة اليوم لل"الصباح نبوز" ان الوزارة بعد ثورة 14 جانفي لم تمنع ولن تمنع اي فنان او مسرحي او ممثل او شريط سينمائي من المشاركة في فعاليات المهرجانات على كامل تراب الجمهورية وقال : "ان هذا ادعاء لجلب الشهرة لا غير" وان وزارة الثقافة تتعامل مع الفنانين على اساس المادة الثقافية التي يقدمونها لا على اساس مواقفه السياسية واضاف ان لا علم لوزارة الثقافة ب "المهرجان الدولي لسينما الهواة" الذي قال المخرج انه تم منعه من المشاركة فيه