كشفت هذه الأرقام التي تمّ انتقاؤها بعناية أنّ الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا ثلاثي برشلونة الملقب ب"MSN" لا يستحقون كلّ هذا المديح على حساب "BBC" الويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث إنّ نجوم ريال مدريد كانوا أكثر ألقاً من نظرائهم. ولا تكاد تمرّ مباراة من مباريات برشلونة بمشاركة الثلاثي المرعب إلا وتنجرف وسائل الإعلام إلى مديحهم "في حال قيادتهم برشلونة للفوز"، حتى إنّ بعض الصحف قد ذهبت إلى الحديث عن علاقتهم القوية خارج الملعب وتأثيرها على التفاهم الكبير الموجود داخله، في الوقت الذي يتم به التركيز على انتقاد BBCمع كلّ كبوة دون نسيان الحديث عن أسعارهم المبالغ بها، علماً أنها تقارب إلى حدّ كبير ما يدفع لMSN. معدل ثلاثي ريال أفضل توضح هذه الأرقام مما لا يدع مجالاً للشك أنّ ثلاثي ريال مدريد يتفوق على ميسي وسواريز ونيمار. ووفقاً للمباريات التي اشترك بها كلّ ثلاثي مع بعضهم البعض في الدوري الإسباني يتضح أن معدل بي بي سي في التسجيل هدف في كلّ 24.09 دقيقة بينما كان معدل إم إس إن هدف كلّ 41.85 دقيقة. 2 مقابل 14 وفي الدخول إلى المصاعب التي أعاقت تفاهم ثلاثي ريال مدريد بعيداً عن تغيير المدربين والضغوط التي خلفتها النتائج نجد أن بايل وبنزيمة ورونالدو لم يلعبوا مع بعضهم هذا الموسم سوى في 11 مباراة كأساسيين (اثنتان منها فقط لم يستبدل أحدهم) بسبب الإصابات المختلفة. وعلى الطرف الآخر لعب إم إس إن 17 مباراة كأساسيين من بينها 14 مباراة كاملة (دون استبدال أحد منهم). وبالمجمل فقد لعب ثلاثي ريال مدريد مع بعضهم لمدة 795 دقيقة تقريباً من أصل 2700 سجلوا خلالها 33 هدفاً مقارنةً ب1465 دقيقة لميسي وسواريز ونيمار سجلوا خلالها 35 هدفاً في الدوري وفقاً للعديد من المواقع الإحصائية، وهي الأرقام التي توضح ما سجلوه خلال الدقائق التي لعبوها سوياً فقط. اختبار حقيقي آخر لن توقف هذه الإحصائيات الجدل بشأن اسم الثلاثي الأجدر في أن يكون أفضل ثلاثي بالوقت الحالي أو حتى بالتاريخ، وذلك لأنّ هذا الموضوع الجدلي مرتبط بالكثير من العوامل كالألقاب الجماعية التي ينالها كلّ فريق إضافة إلى تأثير هذا الثلاثي على الفوز بالألقاب دون نسيان العديد من العوامل الأخرى كوضعية الفرق المنافسة والأسماء التي تجاور كلّ من بي بي سي وإم إس إن. مباراة برشلونة وضيفه ريال مدريد اليوم السبت في المرحلة الواحدة والثلاثين بالدوري الإسباني ستكون اختباراً جديداً للنجوم الستة، علماً أنّ كل الأرقام التي ذكرت لا يمكن أن تقلل بأيّ شكلٍ من الأشكال من دور "MSN" المحوري في انتصارات البلوغرانا.(بين سبور)