كانت صحفية الفجر الجزائرية نشرت خبرا مفاده أن الإرهابيين كانوا يخططون لاعتماد طريقة التسميم وفق ما أفضت اليه اعترافات بعض ممن تم القاء القبض عليهم من طرف قوات الجيش الشعبي الوطني، مضيفة أن الجماعات الإرهابية تتوفر على مواد سامة وقاتلة بمجرد اللمس، وبأنهم كانوا يعتزمون طلاءها في مقابض أبواب منازل وسيارات المستهدفين التونسيين "الصباح نيوز" كان لها اتصال خاطف مع الخبير في الجماعات الإسلامية علية العلاّني لتعليقه على ذلك الخبر فرد بان تلك التقنية من التسميم لم تسجل حصول الى حد الآن عملية من ذلك النوع معتبرا أن ذلك من الإبتكارات الحرب الإعلامية ل"داعش" الإرهابي لترويع الناس مضيفا أنه لم يثبت الى حد الآن إستعمال هذه الطريقة من طرف "داعش" الإرهابي ولكن رغم ذلك فلا بد من توخي الحذر واتخاذ كل الإحتياطات اللازمة المتمثلة في مراقبة كل الأشكال المشبوهة وإعلام السلط بذلك. وأكد العلاني مرة أخرى أن ذلك الخبر يندرج في إطار الترويع مؤكدا أنه لو كان تنظيم "داعش" يمتلك تلك التقنية "التسميم عبر طلاء مقابض منازل المستهدفين بالإغتيال" لكان طبقها في الأماكن التي يسيطر عليها مثل ليبيا وفي بروكسال ولوصلت أخبار تلك التقنية الى وسائل الإعلام مشيرا أن اختيار تونس بالذات بأن "داعش" الإرهابي سيطبق تقنية اغتيالات جديدة على خصومه تتمثل في التسميم مقصودة لترويع الناس.