أكدت اللجنة الوطنية المستقلة للإشراف على المؤتمر الانتخابي لحزب نداء تونس المجتمعة، على أهمية انعقاد المؤتمر في أحسن الظروف حتى يستعيد الحزب نسق نموه، ونشاطه الوطني . وأعلنت، اللجنة في بيان لها، التزامها بانجاز مهمتها بكامل اليقظة والحيادية، حتى يكون المؤتمر الانتخابي القادم للنداء شفافا وديمقراطيا. وثمنت، اللجنة، الثقة التي وضعتها قيادة الحزب في كامل أعضائها، معلنة التزامهم بعدم الترشح لأي من المسؤوليات أو الهياكل المنتخبة في المؤتمر القادم للحزب. وأشارت، في البيان ذاته، إلى أنها ستعمل في حدود صلاحياتها، على التنسيق مع قيادة الحزب وكافة الهياكل والإطارات والشخصيات والكفاءات الوطنية في كل الجهات حتى يكون المؤتمر القادم محطة متقدمة في مزيد إشعاع الحزب وانفتاحه على القوى الحية والنخب الوطنية في البلاد. وتستند اللجنة، حسب نص البيان، في أعمالها وتوصياتها ومساهماتها الى الرصيد الفكري والسياسي الوطني الذي بلورته أدبيات الحزب وبرامجه ولوائحه منذ تأسيسه مع الدفع نحو تعميقه وتحيينه حتى تتضح الرؤية السياسية المستقبلية. وتعهد أعضاء اللجنة بالعمل على قاعدة المصارحة والشفافية والتضامن والنجاعة بعيدا عن الاضواء الاعلامية والتصريحات الفردية تدعيما لمصداقيتها وحفاظا على وحدتها، وفق البيان ذاته. وكانت الهيئة السياسية لحزب «نداء تونس»، قد صادقت، مساء الاربعاء، على تركيبة «اللجنة الوطنية المستقلّة» للإشراف على المؤتمر الإنتخابي للحزب. وتضم اللجنة الوطنية المستقلّة للإشراف على المؤتمر الإنتخابي لحزب نداء تونس كلا من عبد الوهاب الجمل ومحمد السحيمي والناصر الغربي وعبد الحميد الأرقش وحفيظ الرحوي ومصطفى القرواشي وعبد الجليل الزدام والطاهر المسعودي وإحسان الوكيل ومراد دلّش ومنصف الشاوش وعماد جبري. وتمت المصادقة على تركيبة اللجنة التي سيتولى خطة منسقها عبد الحميد الأرقش، في حين تم اختيار حورية الفرشيشي عبد الخالق والناصر الغربي وعبد الجليل الزدَّام نوابا له.(وات)