علمت "الصباح" من مصدر في جهاز حرس الحدود التابع للأمن، انه تم منع سفر حوالي 300 جزائري الى تونس خلال اسبوعين على مستوى المعبر الحدودي ام الطبول، بسبب امتلاكهم لتأشيرات صادرة عن دولة تركيا. وأوضح المصدر ان مختلف المعابر الجزائرية وبشكل خاص البرية مع تونس، تخضع لمراقبة المسافرين بشكل دقيق، خاصة بالنسبة للذين يتراوح سنهم بين 25 و40 سنة، والذين يحملون تأشيرات تركية، بسبب التخوف من التحاقهم بجبهات القتال في سوريا بعد انضمامهم لتنظيم "داعش" الارهابي، مبرزا أنه تم إعادة حوالي 300 مسافر جزائري ادراجهم، على مستوى معبر أم الطبول، في ظرف اسبوعين، بسبب تخوفات من التحاقهم بتنظيم "داعش" الارهابي، بعد دخولهم تونس ثم الانتقال الى تركيا. وقال المتحدث ل"الصباح" أن تشديد المراقبة على مستوى المطارات الجزائرية خاصة بالنسبة للمسافرين المتوجهين الى تركيا، دفع بالشباب المجندين الى الالتحاق بتونس كمركز عبور نحو تركيا. كمال موساوي جريدة الصباح بتاريخ 21 افريل 2016