استنكارا للعملية الارهابية الغادرة التي اودت امس الاربعاء بحياة اربعة شهداء من الحرس الوطني في معتمدية الصمار من ولاية تطاوين، انطلقت صباح اليوم الخميس من مقر الولاية مسيرة حاشدة شاركت فيها مختلف اطياف المجتمع من احزاب وجمعيات ومنظمات مهنية ومواطنين بالاضافة الى والي الجهة محسن بن علي ومختلف اطارات الجهة. واتجهت المسيرة نحو مقري اقليم الحرس الوطني والمنطقة الجهوية للشرطة، للتاكيد على مساندة الجميع لكافة الامنييبن والعسكريين في مواجهتهم للارهاب والقضاء عليه بالكامل. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات معبرة عن التصميم الثابت لاجتثاث الارهاب والتصدي له بكل قوة، ورددوا شعارات معبرة عن المساندة غير المشروطة، والوقوف مع حماة الوطن ضد اي عدو له. واكد والي الجهة، لمراسل (وات) بالجهة ان هذه المسيرة "تعكس صورة كل التونسيين في تماسكهم ورفضهم للارهاب ووقوفهم صفا واحدا مع القوات الامنية والعسكرية ضد الارهاب بكل اشكال التصدي التنموية والسياسية والامنية والعسكرية، وتصميمهم الواضح على القضاء عليه بوحدتهم وتضامنهم ووطنيتهم الصادقة". ومن جهته اكد مدير اقليم الحرس الوطني العميد نجيب العياشي ان"معنوياتهم مرتفعة، وهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس من اجل الوطن، ولن يهدا بال كل المنتمين لسلك الحرس الوطني الا بعد مطاردة الارهابيين في جحورهم، والقضاء عليهم". ودعا العياشي التونسيين الى "الوثوق في قوات الحرس وكل الامنيين والعسكريين القادرين على القضاء على الارهابيين"، مؤكدا ان "كل عملية تزيدهم اصرارا وقوة على مواجهة الارهابيين واجتثاثهم من تونس".(وات)