في إطار مواصلة حربها ضدّ الإرهاب، نجحت وحدات الحرس الوطني خلال يوم أمس بمختلف فرقها في الإطاحة بعدد من العناصر السلفية التكفيرية المشتبه في انضمامها لتنظيم إرهابي. وقد أفاد "الصباح نيوز" مصدر أمني أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ب2 مارس من معتمدية التضامن بولاية أريانة نجحت في إلقاء القبض على عنصر سلفي تكفيري وبتصفح هاتفه الجوال تم العثور على مقاطع فيديو لعمليات إرهابية نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي ومقاطع فيديو تبين كيفية صنع الأسلحة وكيفية اختراق بطاقات الشحن والبطاقات البنكية ومطويات ذات منحى سلفي تكفيري وخطب دينية تحرض على الإرهاب. كما داهمت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة منزل عنصر سلفي تكفيري وعثرت داخله على مجموعة من الكتب ذات المنحى السلفي التكفيري وراية سوداء تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي وبمراجعة النيابة العمومية تم الاحتفاظ به من أجل "الاشتباه في الانضمام لتنظيم إرهابي". ومن جهتها، احتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بماطر ولاية بنزرت بعنصر سلفي تكفيري قاطن بولاية بنعروس وباشرت قضية عدلية في شأنه بعد مراجعة النيابة العمومية موضوعها "الانضمام إلى تنظيم إرهابي" بعد أن عثرت بهاتفه الجوال على مقاطع فيديو تجسد عمليات ذبح لأشخاص نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي ومقاطع فيديو تحرض على الإرهاب وعلى استهداف وحدات الحرس الوطني إضافة إلى كتاب محظور. كما نجحت يوم أمس فرقة الإرشاد البحري للحرس الوطني بالمنستير في إلقاء القبض على عنصر سلفي تكفيري قاطن بجهة صيادة مفتش عنه لفائدة الشرطة العدلية بقصر هلال من أجل "الانتماء لتنظيم إرهابي". هذا وباشرت يوم أمس فرقة الإرشاد البحري للحرس الوطني بحلق الوادي البحث في قضيتين عدليتين الأولى موضوعها "الاشتباه في الانتماء لتنظيم إرهابي" والثانية موضوعها "مسك عملة أجنبية مجهولة المصدر" متبعة ضد عنصر سلفي صاحب محل لبيع الفواكه الجافة بعد أن حجزت لديه مبلغا ماليا من العملتين الليبية والجزائرية، 6 أقراص مضغوطة ومجموعة من الكتب ذات المنحى السلفي التكفيري.