قال مصدر أمني ل"الصباح نيوز" أنه على إثر توفر معلومات لدى أعوان فرقة الشرطة العدلية بباب بحر مفادها تعمد منحرفين القيام بعدة عمليات سلب باستعمال العنف والتهديد بالجهة. وتم في هذا الاتجاه الرجوع إلى خزائن القضايا المسجلة وبناءا على الأوصاف التي أدلى بها المتضررون أمكن لأعوان ذات الوحدة الأمنية حصر الشبهة في شخص (20 سنة، قاطن الزهروني) وحجز لديه هاتف جوال تبين أنه على ملك أحد المتضررين في قضية سلب وحجز لديه سكين وباستدعاء صاحب الهاتف الجوال (32 سنة، قاطن صفاقس) تعرف على المظنون فيه مؤكدا أنه من ضمن عدد 4 أشخاص تعمدوا سلبه هاتفه الجوال تحت التهديد بواسطة سلاح أبيض كما تم استدعاء أحد المتضررين (50 سنة، قاطن سيدي حسين) في قضية الاعتداء بالعنف وافتكاك حافظة أوراقه المحتوية على مبلغ مالي قدره 320 دينارا ووثائقه الشخصية والذي بدوره تعرف على المظنون فيه من الوهلة الأولى، وبتدقيق التحريات مع المظنون فيه اعترف بارتكابه سلسلة من السرقات باستعمال العنف والتهديد بواسطة أسلحة بيضاء بمشاركة شخص آخر (27 سنة، قاطن سيدي حسين) وشخصين آخرين (أصيلي تونس وباجة، دون إيضاحات أخرى) فتمّ إيقاف المظنون فيه الثاني والذي تبين أنه من ذوي السوابق في مجال السرقة والسلب (سبق أن حكم بالسجن مدة 24 سنة قضى منها 7 سنوات وتمتع بالعفو العام في جانفي 2016) والذي بسماعه اعترف بما نسب إليه كما اعترف المظنون فيهما وأنهما توليا التفريط في المسروق، كما تمّ استدعاء 6 متضررين (تتراوح أعمارهم بين 18 و39 سنة قاطنون بالمنيهلة والكبارية وتونس) والذين تعرفوا بدورهم على المظنون فيهما، فتم الاحتفاظ بهما على ذمة البحث طبقا لتعليمات النيابة العمومية.
