المهدية: محامو الجهة ينفّذون وقفة احتجاجيّة وإضرابا حضوريا بيومين للمطالبة بإحداث محكمة استئناف بالجهة    السجن مدى الحياة لشخصين..فصلا رأس زميلهما عن جسده..    وزارة المرأة تنظم ندوة علميّة حول دور الكتاب في فك العزلة عن المسن    الناشرون يدعون إلى التمديد في فترة معرض الكتاب ويطالبون بتكثيف الحملات الدعائية لاستقطاب الزوار    جربة: إحتراق ''حافلة'' تابعة لجمعية لينا بن مهنّى    خطير/ تسجيل إصابات بمرض الجرب في صفوف التلاميذ بهذه الجهة..والسلطات تتدخل..    جندوبة: السيطرة على إصابات بمرض الجرب في صفوف تلاميذ    وزير الدفاع الايطالي في تونس    نابل: الاحتفاظ بعنصر تكفيري مفتش عنه    إخماد حريق بشاحنة ثقيلة محملة ب7،6 طن من مواد التنظيف..    فرنسا: غرق 5 مهاجرين...التفاصيل    الفيفا يكشف عن فرضيات تأهل الترجي الرياضي لكأس العالم للأندية    جرايات في حدود 950 مليون دينار تُصرف شهريا.. مدير الضمان الإجتماعي يوضح    يهم التونسيين : غدًا طقس شتوي 100% و هذه التفاصيل    تفكيك وفاق إجرامي من أجل ترويج المخدرات وحجز 08 صفائح و05 قطع من مخدر القنب الهندي..    جندوبة: الإحتفاظ بمروج مخدرات بمحيط إحدى المؤسسات التربوية    المرصد التونسي للمناخ يكشف تفاصيل التقلّبات الجوّية    صور : وزير الدفاع الايطالي يصل إلى تونس    اقتطاعات بالجملة من جرايات المتقاعدين...ما القصة؟    بنزرت: تنفيذ 3 قرارات هدم وإزالة واسترجاع لاملاك عامة بمعتمدية جرزونة    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    ر م ع الشركة الحديدية السريعة يكشف موعد إنطلاق استغلال الخطّ برشلونة-القبّاعة    تونس : 94 سائحًا أمريكيًّا وبريطانيًّا يصلون الى ميناء سوسة اليوم    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024    زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب هذه المنطقة..    عمال بشركة منتصبة بصحراء تطاوين يحتجون ويطالبون بإلغاء المناولة    بطولة إفريقيا للأندية للكرة الطائرة: مولودية بوسالم يواجه الأهلي المصري من الحفاظ أجل اللقب    محمد الكوكي: هدفنا هو التأهل للمشاركة إفريقيا مع نهاية الموسم الحالي (فيديو)    فظيع/ جريمة قتل تلميذ على يد زميله: تفاصيل ومعطيات صادمة..    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس..    لأول مرة: التكنولوجيا التونسية تفتتح جناحا بمعرض "هانوفر" الدولي بألمانيا    بطولة ايطاليا : بولونيا يفوز على روما 3-1    الإطاحة ب 9 مروجين إثر مداهمات في سوسة    مدنين: حجز 4700 حبة دواء مخدر وسط الكثبان الرملية    مهرجان هوليوود للفيلم العربي: الفيلم التونسي 'إلى ابني' لظافر العابدين يتوج بجائزتين    عاجل : وفيات في سقوط طائرتي هليكوبتر للبحرية الماليزية    رغم منعه من السفر : مبروك كرشيد يغادر تونس!    جمعية منتجي بيض الاستهلاك تحذّر من بيض مهرّب قد يحمل انفلونزا الطيور    حادثة سقوط السور في القيروان: هذا ما قرره القضاء في حق المقاول والمهندس    الجزائر.. القضاء على إره.ابي واسترجاع سلاح من نوع "كلاشنكوف"    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    مذكّرات سياسي في «الشروق» (1)...وزير الخارجية الأسبق الحبيب بن يحيى... يتكلّم .. الخارجية التونسية... لا شرقية ولا غربية    استلام مشروع تركيز شبكة السوائل الطبية لوحدة العناية المركزة بقسم الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر    تونس: وفاة 4 أطفال بسبب عدم توفّر الحليب الخاص بهم    باجة: انطلاق الاستعدادات لموسم الحصاد وسط توقعات بإنتاج متوسط نتيجة تضرّر 35 بالمائة من مساحات الحبوب بالجهة    بن عروس: توجيه 6 تنابيه لمخابز بسبب اخلالات تتعلق بشروط حفظ الصحة    وصول محمد الكوكي الى تونس فهل يكون المدرب الجديد للسي اس اس    تقرير: شروط المؤسسات المالية الدولية تقوض أنظمة الأمان الاجتماعي    الكاف: تقدم مشروع بناء سد ملاق العلوي بنسبة 84 بالمائة    بعد ترشّحها لانتخابات جامعة كرة القدم: انهاء مهام رئيسة الرابطة النسائية لكرة اليد    صادم: كلغ لحم "العلوش" يصل الى 58 دينارا..!!    بطولة الرابطة المحترفة الاولى (مرحلة التتويج): برنامج مباريات الجولة الخامسة    وزارة الدفاع الوطني تعرض أحدث إصداراتها في مجال التراث العسكري بمعرض تونس الدولي للكتاب    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس    هاليب تنسحب من بطولة مدريد المفتوحة للتنس    لأقصى استفادة.. أفضل وقت لتناول الفيتامينات خلال اليوم    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية أخلاقية : حوّل وجهتها بواسطة سكين ثم اغتصبها
نشر في الصريح يوم 22 - 04 - 2011

تقدمت المتضررة في قضية الحال بشكاية الى أحد المراكز الامنية ذكرت خلالها انها قضت يومها في العمل ثم قفلت راجعة الى محل سكناها الكائن بأحد الاحياء الشعبية بالعاصمة وأنها، وبمرورها من مكان مظلم احست بخطوات تقتفي خطواتها ثم تقترب منها شيئا فشيئا الى أن فاجأها شاب بأن اشهر في وجهها سكينا وطلب منها مرافقته وأضافت أنها اقترحت عليه أن يأخذ أموالها وهاتفها الجوال ويتركها لحال سبيلها الا أنه أصر على تحويل وجهتها وهو ما تم بالفعل. وفي مكان آخر جردها من ملابسها وواقعها عنوة رغم بكائها وتوسلاتها ثم تركها وشأنها بعد أن اشبع غريزته منها وتمسكت بتتبعه عدليا مدلية في الآن ذاته بأوصافه كاملة.
وبانطلاق التحريات تم ايقاف المشتكى به الذي أنكر ما نسب اليه الا أن الشاكية أصرت على إدانته فاعترف بتفاصيل فعلته قبل أن يحرر في شأنه محضر أحيل بمقتضاه على أنظار العدالة لتقول فيه كلمتها.
وبعد أن استكمل أحد قضاة التحقيق ابحاثه في هذه القضية احال ملفها على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي وجهت للمتهم تهم تحويل وجهة شخص باستعمال التهديد بالعنف الشديد وحمل ومسك سلاح ابيض دون رخصة ومواقعة أنثى دون رضاها.
وبمثوله أمام إحدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة تراجع في أقواله وأنكر ما نسب اليه مؤكدا أنه على علاقة غرامية بالشاكية وأنها رافقته بمحض ارادتها ثم لفقت له تلك التهم رغبة منها في الانتقام منه وتمسك بتلك الاقوال رغم مجابهته بتصريحاته المسجلة عليه وبتصريحات المتضررة فيما تراوحت طلبات الدفاع بين الحكم بعدم سماع الدعوى والتخفيف وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
منتهى العقوق: سكران يشتم والده ويعنفه ثم يطرده من منزله
احتسى المظنون فيه كمية لا بأس بها من الخمر ثم عاد الى منزل والده أين وجد هذا الاخير في انتظاره فلامه على صنيعه، وعوض أن يصمت أو يغادر نحو غرفته فإنه شتم أباه ونعته بأبشع النعوت متفوها تجاهه ببذيء الكلام ثم عنفه وطرده من منزله فما كان من المسكين الا أن تحامل على نفسه وقصد مركز الأمن مرجع النظر أين سجل شكاية في الغرض أصر بموجبها على تتبع ابنه العاق عدليا بعد أن أدلى بهويته كاملة.
وبانطلاق التحريات تم ايقاف المشتكى به الذي اعترف بتفاصيل فعلته الشنيعة وبررها بحالة السكر التي كان عليها فتم تحرير محضر في شأنه أحيل بمقتضاه على أنظار العدالة من أجل السكر الواضح والاعتداء على الاخلاق الحميدة والاعتداء بالعنف الشديد الواقع من الخلف على السلف.
وبمثوله أمام إحدى الدوائر الجناحية بابتدائية العاصمة حاول المراوغة رغم مجابهته بتصريحاته المسجلة عليه وبتصريحات والده الذي لم يحضر جلسة المحاكمة ولم يسقط دعواه وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
يستهلك «الزطلة» ويروجها: محكمة الدرجة الأولى قضت بسجن المتهم مدة 10 أعوام
اندمج المظنون فيه في مجال المخدرات استهلاكا وترويجا ولسوء حظه ان أخباره بلغت مسامع أعوان احدى الفرق الامنية فأولوا الموضوع بالغ الاهتمام لذلك قاموا بمراقبة صاحبنا الى أن تأكدوا من صحة تلك المعلومات فاستصدروا اذنا من النيابة العمومية وداهموا محل سكناه أين حجزوا لديه كمية من مادة القنب الهندي (الزطلة) الامر الذي جعلهم يقتادونه الى مقر عملهم اين انطلقت التحريات. وبعرضه على مخابر التحاليل البيولوجية اكدت نتيجة الاختبار المجرى على سوائله استهلاكه للمخدرات فاعترف بذلك كما أقر بحيازته للكمية المشار اليها مؤكدا أنه أعدها للترويج وأنه متعود على ذلك فتم تحرير محضر في شأنه أحيل بمقتضاه على أنظار العدالة لتقول فيه كلمتها.
وبعد أن استكمل احد قضاة التحقيق ابحاثه في هذه القضية أحال ملفها على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي وجهت للمتهم تهمة استهلاك ومسك وحيازة وترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول «ب».
وكانت محكمة الدرجة الاولى قد قضت بثبوت ادانته وذلك بسجنه مدة عشرة أعوام وتخطئته بمبلغ عشرة آلاف دينار مع اخضاعه لمراقبة ادارية مدتها خمسة اعوام الا أن هذا الحكم كان محل طعن من قبل المتهم.
وبمثوله امام احدى الدوائر الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة تراوحت اقواله بين الاعتراف والانكار فيما طلب ممثل النيابة العمومية اقرار الحكم الابتدائي. اما الدفاع فقد تراوحت طلباته بين الحكم بعدم سماع الدعوى والتخفيف فقررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
في قضية تحيل : أوهمها بتشغيل ابنها ثم لهف أموالها
التقت المتضررة في قضية الحال صدفة بالمظنون فيه في احدى الادارات فعلم منها ان ابنها يعاني من البطالة رغم شهائده فما كان من صاحبنا الا أن أوهمها بكونه قادرا على تشغيله مضيفا أن لديه علاقات وسبق له أن تدخل لعديد الشبان وطلب منها اعداد ملف كامل مع توفير الف دينار كتسبقة على أن تكمل له بقية المبلغ المتفق عليه عند قضاء حاجتها فنزلت عند طلبه ومكنته من مبتغاه الا أنه اختفى منذ ذلك اليوم عن الانظار بل وأغلق هاتفه الجوال الامر الذي جعلها تتأكد أن المظنون فيه قد تحيل عليها لذلك تقدمت ضده بشكاية اصرت بموجبها على تتبعه عدليا.
وبإيقاف المشتكى به اعترف بما نسب اليه فتم تحرير محضر في شأنه أحيل بمقتضاه على أنظار العدالة من أجل التحيل.
وبمثوله أمام إحدى الدوائر الجناحية بابتدائية العاصمة أنكر ما نسب اليه رغم مجابهته بتصريحاته المسجلة عليه وبتصريحات المتضررة وقد قضت هيئة المحكمة اثر المفاوضة بثبوت ادانة المتهم وذلك بسجنه مدة عام واحد.
في الزهروني : هددوا سائق سيارة أجرة بسكين وسلبوه أمواله
قرر المظنون فيهم الثلاثة تنفيذ عملية سلب لذلك تسلحوا بسكين وقصدوا العاصمة وهناك أشاروا على سيارة أجرة بالتوقف وطلبوا من سائقها ايصالهم الى الزهروني، وبوصولهم الى مكان مظلم بالجهة المذكورة اشهر أحدهم في وجهه سكينا ثم وضعها على رقبته مهددا إياه بعاقبة المصير اذا حاول المقاومة فيما تولى مرافقاه سلبه أمواله ولاذ ثلاثتهم بالفرار قبل أن يتحامل المسكين على نفسه ويقصد أقرب مركز أمن أين سجل شكاية في الغرض أصر بموجبها على تتبع سالبيه عدليا بعد أن أدلى بأوصافهم كاملة.
وبانطلاق التحريات تم ايقاف المشتكى بهم تباعا فاعترفوا بتفاصيل فعلتهم قبل أن يحرر في شأنهم محضر أحيلوا بمقتضاه على أنظار العدالة لتقول فيهم كلمتها.
وبعد أن استكمل احد قضاة التحقيق أبحاثه في هذه القضية احال ملفها على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي وجهت للمتهمين تهمة السرقة الموصوفة باستعمال التهديد بالعنف الشديد وحمل ومسك سلاح أبيض دون رخصة.
وبمثولهم أمام احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة تراجعوا في أقوالهم وأنكروا ما نسب اليهم رغم مجابتهم بتصريحاتهم المسجلة عليهم وبتصريحات المتضرر فيما تراوحت طلبات الدفاع بين الحكم بعدم سماع الدعوى والتخفيف وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
في باردو : نشل حقيبة عابرة سبيل
بينما كانت المتضررة في قضية الحال مارة بأحد أنهج باردو باغتها المظنون فيه الذي نشل حقيبتها اليدوية ولاذ بالفرار فتحاملت المسكينة على نفسها وقصدت مركز الأمن مرجع النظر أين سجلت شكاية في الغرض أصرت بموجبها على تتبع سالبها عدليا بعد أن أدلت بأوصافه كاملة.
وبانطلاق التحريات تم ايقاف المشتكى به الذي اعترف بتفاصيل فعلته فحرر في شأنه محضر أحيل بمقتضاه على أنظار العدالة لتقول فيه كلمتها.
وبمثوله امام إحدى الدوائر الجناحية بابتدائية العاصمة حاول المراوغة فقررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
في قضية مخدرات: «مزطول» ومتلبس بقطعة من «الزطلة» يدل على هوية المروج
اقتنى احد الشبان من المظنون فيها الرئيسي قطعتين من مادة القنب الهندي (الزطلة) قام بمزج احداها بتبغ سيجارة دخنها واحتفظ بالثانية في جيبه ثم خرج الى الشارع يترنّح، ولسوء حظه أنه مرّ بجانب دورية امنية انتبه أعوانها الى حالته فاسترابوا في أمره لذلك قاموا بتفتيشه ليعثروا لديه على القطعة المشار اليها فما كان منهم الا أن اقتادوه الى مقر عملهم اين انطلقت التحريات.
وبعرضه على مخابر التحاليل البيولوجية اكدت نتيجة الاختبار المجرى على سوائله استهلاكه للمخدرات فاعترف بذلك كما اقر بحيازته لتلك القطعة، وبمزيد التحرير عليه أكد أنه متعود على اقتناء المادة المذكورة من أحدهم ودلّ على هويته الا أن هذا الأخير تحصن بالفرار فصدرت في شأنه مناشير تفتيش عادت دون انجاز ليحرر في شأنيهما محضر أحيلا بمقتضاه على أنظار العدالة لتقول فيهما كلمتها.
وبعد أن استكمل احد قضاة التحقيق ابحاثه في هذه القضية احال ملفها على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي وجهت للمتهم الاول تهمة مسك واستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول «ب» وللثاني تهمة ترويجها.
وكانت المحكمة قد قضت بثبوت ادانتهما وذلك بسجن الأول حضوريا مدة عام واحد مع تخطئته بمبلغ ألف دينار وبسجن الثاني غيابيا مدة ستة أعوام وبتخطئه بمبلغ ستة آلاف دينار مع اخضاعه لمراقبة ادارية مدتها خمسة أعوام الا أن هذا الاخير طعن في الحكم المشار اليه.
وبمثوله أمام إحدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة أنكر جملة وتفصيلا ما نسب اليه مؤكدا أنه لا يعرف المتهم الاول رغم مجابهته بتصريحات هذا الأخير وقد سانده في إنكاره محاميه الذي لاحظ ان التهمة مجردة في حق منوبه لأنها انبنت على مجرد تصريحات لمتهم وطلب بناء على ذلك نقض الحكم الغيابي والقضاء مجددا بعدم سماع الدعوى فقررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
في الكاف: دوريات أمنية تسفر عن ايقاف عدد من المفتش عنهم
تمكنت خلال الآونة الأخيرة وحدات من الشرطة والحرس الوطني والجيش التونسي من ايقاف عدد من المفتش عنهم بولاية الكاف سواء ممن هربوا من بعض السجون أو ممن علقت بهم قضايا في مختلف اصناف الجريمة وأنواعها على غرار السرقة والحرق والنهب والاضرار عمدا بملك الغير وبيع الخمر خلسة والتهريب لبضائع محجرة والتحيل والقضايا الاخلاقية وغيرها.
هذا وقد أحيل جميع الموقوفين بما في ذلك الفارين من السجون على أنظار العدالة لتقول فيهم كلمتها ولنا عودة الى كل موضوع على حدة اذا توفر لدينا بخصوصه جديد.
في الوردية: سلبه هاتفه الجوال تحت وطأة التهديد
اعترض المظنون فيه سبيل المتضرر، ودون مقدمات اشهر في وجهه سكينا هدده بواسطتها ثم سلبه هاتفه الجوال ولاذ بالفرار فتحامل المسكين على نفسه وقصد اقرب مركز امني أين سجل شكاية في الغرض أصر بموجبها على تتبع سالبه عدليا بعد أن أدلى بأوصافه كاملة.
وبانطلاق التحريات تم ايقاف المشتكى به الذي حاول المراوغة الا أن الشاكي اصر على ادانته فاعترف آنذاك بما نسب اليه قبل أن يحرر في شأنه محضر احيل بمقتضاه على أنظار العدالة لتقول فيه كلمتها.
وبعد أن استكمل احد قضاة التحقيق بابتدائية العاصمة أبحاثه في هذه القضية أحال ملفها على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس فوجهت له تهمة السرقة الموصوفة باستعمال التهديد بالعنف الشديد وحمل ومسك سلاح أبيض دون رخصة.
وبمثوله امام إحدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة تراجع في أقواله وأنكر جملة وتفصيلا ما نسب اليه رغم مجابهته بتصريحاته المسجلة عليه وبتصريحات المتضرر فيما تراوحت طلبات الدفاع بين الحكم بعدم سماع الدعوى والتخفيف وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.
في قضية سرقة خادم لمخدومه: سرقت مؤجرتها وورطت معها صديقها وصائغين
انتدبت المتضررة في قضية الحال المظنون فيها للعمل بمنزلها كمعينة منزلية فأبدت هذه الأخيرة تفانيا وفطنة لا مثيل لهما مما جعلها تحظى بثقة مؤجرتها.
وفي الاثناء تعرفت صاحبتنا على شاب هامت به حبّا فأوهمها بكونه يبادلها نفس الشعور بل انه تجاوز ذلك حين عرف أنها ساذجة جدا حيث ادعى أنه ينوي الاقتران بها رسميا باعتبارها الفتاة التي يمكن أن تملأ حياته حياة ومن ثمة بدأ يخطط لجعلها وسيلة لكسب الاموال وبصفة سريعة جدا. وذات لقاء أعلمها انه اصبح بلا عمل وقد يضطر الى بيع الاثاث الذي اقتناه لبناء عش الزوجية مضيفا في الآن ذاته أنه غير قادر على مجابهة مصاريف الزواج وأن علاقتهما ستنتهي قريبا حتى لا يتسبب لها في أحزان وقد أبلغ لها كل ذلك بأسلوب مسرحي دقيق فصدقته لذلك دخل في مرحلة الاغواء حيث أغواها بسرقة مصوغ مؤجرتها وأموالها وحين رفضت سألها الرحيل فوافقته عن مضض شديد، الامر الذي اقنعه أن خططه قد نجحت ولو أنها بمساندة كبيرة من سذاجة صديقته التي استغلت يوم الواقعة غياب مؤجرتها فتسللت الى غرفة نومها واستحوذت من داخل الدولاب على كامل مصوغ هذه الاخيرة وكذلك على مبلغ مالي هام ثم غادرت المكان محملة بالمسروق الذي سلمته الى فارس أحلامها المزعوم والذي فرط في المصوغ بالبيع الى صائغين.
وبعودة المتضررة الى منزلها فوجئت بغياب المعينة المنزلية قبل أن تكتشف ان هذه الاخيرة سرقت أموالها ومصوغها لذلك تقدمت ضدها بشكاية اصرت بموجبها على تتبعها عدليا بعد أن أدلت بهويتها كاملة.
وبانطلاق التحريات تم ايقاف المشتكى بها التي اعترفت بما نسب اليها مؤكدة أن صديقها هو من غرر بها ودلت على هويته فتم ايقافه، وقد صادق على أقوالها كما دل على هويتي الصائغين اللذين اعترفا باقتنائهما للمصوغ المشار اليه ونفيا علمهما بفساد مصدره فتم ختم الابحاث في شأنهم جميعا وأحيلوا على أنظار العدالة من أجل سرقة خادم لمخدومه والمشاركة في ذلك وسيمثلون قريبا أمام المحكمة لتقول فيهم كلمتها.
استغلوا انشغاله بحفل زفافه وسرقوا منزله
لم يكن المتضرر يتصوّر في قضية الحال أن ليلة دخلته سيقضيها داخل مركز أمني بعيدا عن زوجته اذ انشغل في ذات الليلة بحفل زفافه وبعد أن عاش أجواء الاحتفال اصطحب عروسه الى منزله أين كانت المفاجأة حيث عاين آثار الخلع على الباب الرئيسي كما اكتشف أن مجهولين ولجوا الى الداخل أين قاموا بجولة استحوذوا خلالها على حوالي 15 ألف دينار وجهاز حاسوب وهاتفين جوالين وأغراضا أخرى فما كان منه الا أن تقدم بشكاية في الغرض انطلقت بموجبها التحريات التي أسفرت عن ايقاف المظنون فيهم الخمسة.
وبعرضهم على باحث البداية اعترفوا بما نسب اليهم مؤكدين أنهم ترصّدوا منزل المتضرر وحين تأكدوا من خلوه من اصحابه تسوّروا جداره الخارجي وخلعوا بابه الرئيسي قبل أن يدلفوا الى الداخل أين نفذوا عملية السرقة كما اتضح أنهم من ذوي السوابق العدلية. وقد حرر في شأنهم محضرا أحيلوا بمقتضاه على أنظار العدالة من أجل السرقة الموصوفة من محل مسكون باستعمال التسوّر والخلع وقد وقع ايداعهم سجن الايقاف ببوشوشة في انتظار مباشرة احد قضاة التحقيق لهذه القضية علما أن المسروق تم ارجاعه الى صاحبه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.