ناشد وزير القوى العاملة محمد سعفان، العمالة المصرية المسافرة لدولة قطر، بعدم حمل أي أدوية معهم حتى وإن كانت أدوية عادية جدا، وذلك حتى لا يتعرضوا على الأقل للاحتجاز فترات طويلة لحين فحص هذه الأدوية بمعرفة المختصصين. وقال إنه في حالة اضطرار العامل لحمل أي أدوية، وللضرورة القصوي فقط، فعليه في هذه الحالة أن يحضر معه تقريرًا طبيًا موثقًا - من السفارة القطرية بالقاهرة - بحالته المرضية والعلاج اللازم له. تلقى الوزير تقريرًا بذلك من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بالدوحة، يفيد أن هناك أدوية وعقاقير مسموح بها في مصر ، إلا أنها أدرجت مؤخرا في الجداول المحظور دخولها قطر، ومنها على سبيل المثال عقار يسمي"لاريكا". وأوضح المستشار العمالي ياسر سعيد، أنه منذ إدراج هذا العقار ضمن الأدوية المحظورة، تم ضبط عدد من الوافدين، حيث تم احتجازهم وتحرير محاضر لهم وتحويلهم إلى إدارة البحث والمتابعة لترحيلهم وعدم دخولهم الدولة مرة أخري. وتضمن التقرير قائمة الأدوية والعقاقير وما في حكمها المحظور دخولها دولة قطر، أيًا كانت كميتها وأغراض تعاطيها وأيًا كانت الجهة المصرحة باستخدامها سواء كانت مستشفيات أو عيادات، وأن جلبها وحيازتها يعرض حاملها إلى الترحيل الفوري من الدولة وحظر الدخول إليها، وهي : ترامادول، ولاريكا"بريجيالي"، والالبرازولام"LSD" الباركينول ، والهالوثي، وريمورون، تريبتازول ، ونيورازين ، والفاليوم ، وتراموندين"الماكستون"، رهبانول ، وبرازولا ، وديزيام ، والاترادول، وترامكس ، وتراميوندين ، وريفالدول، وتراماكيت ، وليبراكس.(وكالات)