علمت "الصباح نيوز" ان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد نجحت بالتنسيق مركزيا مع إدارة الاستعلامات والأبحاث للحرس الوطني بالعوينة في الكشف عن خلية تكفيرية تتركب من شخصين وطرف ثالث بالخارج يتواصلان معه عبر شبكة الانترنات ويتلقيان منه أموالا قصد استقطاب الشبان لتبني الفكر السلفي التكفيري ثم إلحاقهم بالجماعات الإرهابية المتحصنة بالجبال أو تسفيرهم للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بليبيا. وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما وإدراج العنصر الثالث الموجود بالخارج بالتفتيش.