استنطقت اليوم محكمة الإستئناف العسكرية الدائمة بتونس المتهمين في قضية الوردانين وهم أمنيون من ضمنهم عدد من الموقوفين اضافة للمخلوع وقد أكد المتهمون الموقوفون انهم لم يستعملوا السلاح مضيفين أن الأهالي هم الذين بادروا باستعماله . وأضاف أحد المتهمين أنه لم ينزل يوم 14 جانفي من سيارة أعوان الأمن لأنه كان يحمل إصابة في يديه وساقيه ثم قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة لتحديد موعد للجلسة القادمة. وكانت المحكمة العسكرية الدائمة بتونس قضت غيابيا في حق المخلوع بالسجن 20 عاما من أجل تهمة حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب وقضت في حق الموقوفين بالسجن مدة 5 سنوات وب 10 سنوات سجنا في حق المتهمين الفارين . وتعود أحداث الوردانين الى الليلة الفاصلة بين 15 و16 جانفي عندما وقع تبادل إطلاق الرصاص بين بعض أهالي الوردانين وأعوان أمن حاولوا حسب بعض الروايات تهريب قيس بن علي فتصدى لهم الأهالي وسقط أربعة شهداء وعدد من الجرحى