أصدر مجمع "قروي أند قروي" وقناة "نسمة" بيانا على خلفية نشر منظمة "أنا يقظ" لتقرير تحدثت فيه عن قيام قناة نسمة قامت بجريمة "احتيال وتهرب ضريبي"، داعية بذلك السلطات المعنية بما فيها النيابة العمومية للتدخل الفوري من أجل فتح تحقيق في الغرض. وقد طالبت المنظمة السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة. وقد تعرض التحقيق إلى منح بنك الإسكان لقروض لشبكة نسمة وانقسام نسمة ل5 شركات ودورها في التهرب الضريبي. وفي ما يلي نص البيان الصادر عن مجمع "قروي أند قروي" وقناة "نسمة"، والذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: أخذ مجمع "قروي أند قروي" وقناة "نسمة" علما بالتقرير الذي تم نشره على بعض مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته بعض وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية تحت عنوان "ماتخفيه قناة نسمة والأخوين القروي". وإذ يقدر مجمع "قروي أند قروي" وقناة "نسمة" أهمية العمل الاستقصائي الملتزم بالمهنية فإنهما يؤكدان للرأي العام أن كل ما ورد في هذا التقرير عار من الصحة ويدخل في باب الإدعاءات الباطلة ويهيبان بوسائل الإعلام التروي في التطرق لهذا الموضوع في انتظار الندوة الصحفية التي ستعقد في الغرض يوم الأربعاء 13/07/2016 على الساعة العاشرة صباحا بمقر مجمع "قروي أند قروي" الكائن ب 75 شارع محمد الخامس بتونس العاصمة. وسيتم تقديم كافة المعلومات والمعطيات والأرقام الموثقة التي تثبت صحة وقانونية وشفافية المعاملات المالية لكل من مجمع "قروي أند قروي" وقناة "نسمة". من جهة أخرى قرر كل من مجمع "قروي اند قروي" وقناة "نسمة" اللجوء الى القضاء لتتبع كل الأطراف المتورطة في هذه الادعاءات الباطلة وكل من سيكشف عنهم البحث. ولمنظمة "أنا يقظ"، فقد اوردت في بلاغ لها اليوم ما يلي : "إثر المقال الذي نشرته منظمة أنا يقظ على موقعها الإلكتروني بعنوان: شبكة نسمة: ما تخفيه قناة الأخوين القروي، تؤكد منظمة أنا يقظ أن هذه الشركة، أي شركة نسمة قامت بجريمة "احتيال وتهرب ضريبي" وهو ما يستخلص أيضاً من الوثائق والمعطيات التي نشرت. وتدعو منظمة أنا يقظ السلطات المعنية بما فيها النيابة العمومية للتدخل الفوري من أجل فتح تحقيق في الغرض. كما ستوجه منظمة أنا يقظ هذا الأسبوع إلى لجنة التحاليل المالية في البنك المركزي وزارة المالية من أجل تقديم الملف كاملاً. وتطالب المنظمة السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة..."