قال اليوم القيادي في "مشروع تونس" محسن مرزوق ان الحوار الوطني حول تشكيل حكومة وحدة وطنية برعاية رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مكّن من جمع الجميع. واعتبر في تصريح إعلامي، على هامش إمضاء اتفاق قرطاج بقصر الرئاسة بقرطاج انه يجب الاستفادة من الخبرات التونسية بما فيها من عمل قبل 2011. وأشار إلى أن رئيس الحكومة القادمة يجب أن يكون ذو كفاءة وشخصية قوية وذات قدرة اتصالية، مضيفا: "يجب أن نجد هذا العصفور النادر في أقرب وقت". وفي تصريح خص به "الصباح نيوز"، قال محسن مرزوق ان اليوم وبعد الإمضاء على "اتفاق قرطاج" تبقى المسألة الأساسية والمتمثلة في الاتفاق حول تركيبة ومنهجية عمل الحكومة القادمة. وعن الحكومة الحالية، فقال ان هناك إجماع على ضرورة تغييرها، مضيفا: "نحيي رئيس الحكومة الحبيب الصيد وكل من اجتهد في حكومته وأنا متأكّد أنه لا يريد أن يحدث أيّ أزمة.. والصيد غيور ووطني والان أعتقد أنه فهم ضرورة وجود تغيير في المرحلة ولا يريد أن تحصل أي أزمة ذات طابع دستوري من خلال خياره التوجه لمجلس نواب الشعب". ودعا مرزوق كل من يتدخل في الشأن العام الالتزام بأعلى درجات الاحترام في خطاباتها. كما قال مرزوق ان مشروع تونس طلب في السابق من رئيس الحكومة أن يكون التحول بسلاسة وأن يذهب لرئيس الجمهورية ويعلمه أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق في الحوار الوطني حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فإنه يتعهد باستعداده للاستقالة.