قال نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو إنه من الطبيعي جدا أن تتنازع الأحزاب المشاركة في الحكم على الحقائب الوزارية، معتبرا ذلك لا يدخل ضمن المحاصصة الحزبية بل هو من صميم الديمقراطية أن تكون مسؤولية كل حزب قدر حجمه. وأكد عبد الفتاح مورو في تصريح لراديو "شمس أف أم"، أن حركة النهضة لن تجعل من الحقائب الوزارية في الحكومة القادمة التي يُجري حاليا رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد مشاورات بشأنها، قضية تُفرق بينها وبين حلفائها في الحكومة. وأضاف مورو، على هامش حضوره الاحتفال بيوم العلم في منزل عبد الرحمان من ولاية بنزرت، أن ما يهم النهضة ليس رئيس الحكومة في حد ذاته وإنما وثيقة قرطاج التي ضبطت أولويات الحكومة القادمة والتي رئيس الحكومة القادم ووزرائه سيكونون مضبوطين بها. وأقر المتحدث أن الوضع في تونس لا يتحمل المزيد من المشاورات أو المزيد من الحديث بل يتطلب المرور إلى الإنجاز.