قال القيادي في اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية هشام اللومي أن الاتحاد بصدد التواصل مع القطاعات فيما يخص مفاوضات زيادات الأجور في القطاع الخاص لسنة 2016-2017. وأشار اللومي، في حديث لراديو "موزاييك اف ام" أن منظمة الأعراف مستعدة للمفاوضات، مرجعا أسباب عدم تسجيل تقدم في المفاوضات إلى تأجيل الرزنامة المحددة لذلك . كما أضاف أن موعد انطلاق المفاوضات غير محدد، وأن الظروف الحالية حالت دون ذلك ومنها خاصة تشكيل الحكومة الجديدة، قائلا: "نريد ترقب الحكومة القادمة". وأكّد اللومي أن منظمة الأعراف تسعى للحوار والتفاوض دون التصعيد. وحول عدم امضاء بعض القطاعات للملاحق التعديلية لزيادة الأجور، قال اللومي إن هناك قطاعات لها إشكاليات مع الدولة وخاصة فيما يهم القطاعات المشمولة بالدعم والتسعير من وزارة التجارة. وبخصوص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتقاء وفد من المنظمة برئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد، أشار اللومي إلى أن اللقاء تطرق لأولويات الحكومة والبرامج وأن الشاهد ركز في أسئلته للوفد على وضعية الاقتصاد وخاصة الاستثمار والتصدير وكذلك حول الأزمة المالية. وأضاف كذلك أن الحديث مع الشاهد تمحور أيضا حول الحكومة الجديدة وخاصة من الجانب الاقتصادي، مشيرا إلى أن منظمة الأعراف لم ترشح أسماء لتولي مناصب وزارية في حكومة يوسف الشاهد. كما اضاف اللومي أن منظمة الأعراف مع "التشبيب" في الحكومة. وأشار إلى أنه يجب أن يكون للفريق الحكومي سند قوي من الأحزاب ومن البرلمان. وأردف اللومي أن منظمة الأعراف لم تبد أي رأي في تعيين النقابي السابق باتحاد الشغل محمد الطرابلسي وزيرا للشؤون الاجتماعية، مضيفا أن المنظمة ترجو أن يكون الوزير القادم على مسافة واحدة من المنظمتين.