يخوض المنتخب الوطني التونسي مساء الأحد القادم مباراته الأخيرة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا الغابون 2017،حيث يواجه شريكه في صدارة المجموعة الأولى منتخب ليبيريا في لقاء حاسم من أجل التأهل إلى النهائيات.فوز أبناء هنري كاسبارجاك يوم الأحد يعني مرورهم الآلي إلى النهائيات ولكن التعادل أو الخسارة سيدخل المنتخب في حسابات التأهل كأفضل منتخبات المركز الثاني. وفيما يلي المقاييس التي يعتمدها الإتحاد الإفريقي لتحديد المتأهل في حال التساوي في النقاط بين منتخبين أو ثلاثة: في حال التساوي بين تونسوليبيريا: - أكبر عدد من النقاط المتحصل عليه في المواجهات المباشرة بين المنتخبين - أفضل فارق في الأهداف المقبولة والمدفوعة في المواجهات المباشرة بين المنتخبين. - أكبر عدد من الأهداف المسجلة خارج القواعد خلال المواجهات المباشرة بين المنتخبين - فارق الأهداف المقبولة والمدفوعة في كامل مباريات المجموعة - أكبر عدد من الأهداف المسجلة في كامل مباريات المجموعة. - اللجوء إلى القرعة لتحديد هوية المتأهل. هذه الحالة سنشهدها في حال تعادل تونس مع ليبريا وخسارة أو تعادل الطوغو مع دجيبوتي وفي هذه الحال تتأهل ليبريا كسيدة مجموعة وينتظر المنتخب التونسي نتائج بقية المجموعات لتحديد ما إذا سيكون من بين أفضل منتخبات المركز الثاني: في حال التساوي بين تونسوليبيريا والطوغو: هذه الحالة سنشهدها في حال تعادل تونسوليبيريا وفوز الطوغو على دجيبوتي وفي هذا الحالة يتم تحديد المتأهل وفق المقاييس التالية: - أكبر عدد من النقاط المتحصل عليها خلال المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية. - أفضل فارق أهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية. - أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية. - أكبر عدد من الأهداف المسجلة خارج الميدان في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية. وفي حال تواصل التعادل في النقاط بين منتخبين يتم اللجوء إلى المقاييس التالية: - أفضل فارق في الأهداف المقبولة والمدفوعة خلال كامل مواجهات المجموعة - أكبر فارق في الأهداف المسجلة خلال كامل مباريات المجموعة. - أفضل فارق في الأهداف المسجلة خارج القواعد في كامل مباريات المجموعة. - اللجوء إلى القرعة لتحديد هوية المتأهل في المجموعة. ملاحظة : حصول المنتخب التونسي على المركز الثاني في المجموعة الأولى لا يعني ضرورة ضمان التأهل على اعتبار المنافسة الشرسة مع منتخبات أخرى كجمهورية إفريقيا الوسطى والبنين ومالي وبوركينا فاسو، وعليه فإن تحقيق الفوز على ليبيريا يبقى مطلبا ضروريا لتفادي وجع الرأس.