اليوم وقفات احتجاجية في كل المندوبيات الجهوية للتربية تونس - الصباح بيّن عبد الرزاق عايدي المنسق الوطني للمعلمين النواب في تصريحه ل"الصباح" ألا جديد يذكر في ما يهم مسألة تطبيق اتفاق 5 ديسمبر 2015 القاضي بتسوية الوضعية المهنية للنواب الذين لهم أقدمية من 6 أشهر فما فوق. واعتبر أن الطرف الوزاري (التربية والمالية) قد تنكر لتعهداته مع ما يقارب ال7 آلاف معلم وهو اليوم بصدد دفعهم إلى مقاطعة العودة المدرسية وحرمان 160 ألف تلميذ من الالتحاق بمؤسساتهم التربوية وبالتالي تعميق أزمة الشغورات التي يعانيها القطاع.. ونبه العايدي إلى أن المعلمين النواب يرفضون العمل من جديد في إطار العمل الهش ولن يرضوا بغير تطبيق الاتفاق المبرم مع وزارة الإشراف. وأفاد أن النواب يخوضون اليوم الخميس وقفات احتجاجية أمام مختلف المندوبيات الجهوية في كامل ولايات الجمهورية.. وفي حال عدم التفاعل مع تحركاتهم فينتظر أن ينتظم يوم 5 سبتمبر الجاري تحرك ثان يكون في شكل "يوم غضب وطني" بمشاركة النقابة العامة للتعليم الأساسي.. ويليه يوم 5 أكتوبر القادم إضراب قطاعي. وأشار إلى أن القرار الذي اتخذته الحكومة بغلق باب الانتداب في الوظيفة العمومية سنتي 2016 -2017 ليس له أي علاقة مع محضر الجلسة الممضى سلفا بين وزارة التربية والمعلمين النواب ذلك أن الاتفاق لا يندرج في إطار الانتدابات الجديدة بل هو تسوية لوضعيات مهنية هشة يعانيها جزء هام من المعلمين العاملين في قطاع التعليم. ورأى انه من غير المنطقي أن تواصل وزارة التربية ومن ورائها رئاسة الحكومة تعنتها ولامبالاتها حتى بعد أن قدم المعلمون النواب وفي إطار تسبيق حسن النية مقترحا يتمثل في أن يتم الانطلاق في تطبيق الاتفاق وإدماج الدفعة الأولى المحددة ولا يتم خلاص أجورهم إلا في جوان 2017 أي بعد إدراج كتلة أجورهم في ميزانية 2017. واعتبر أن عدم تجاوب الوزارة مع تحركاتهم الاحتجاجية التي انطلقت منذ فترة ترتقي إلى مستوى الفضيحة فمن العيب أن تنطلق السنة الدراسية دون معلمين نواب وبشغورات ضخمة تصل في القيروان إلى سلبي 1000 وسلبي 1200 في ولاية صفاقس وسلبي 1200 في ولاية نابل.. عادل عونلي الصباح بتاريخ 1 سبتمير 2016