الإصابة العضلية التي تعرّض لها هشام بالقروي مع منتخب بلاده والتي ستفرض عنه الغياب عن المواجهتين القادمتين لفريقه،أحدثت نوعا من القلق لدى الإطار الفني للفريق الذي اضطر مكرها للدفع بالمدافع علي المشاني ليكون رفقة شمس الدين الذوادي ثنائي الخط الخلفي في مباراة الملعب القابسي التي واجه فيها فريق باب سويقة صعوبات كبيرة قبل أن يفرض كلمته ويخرج بالنقاط الثلاث.دفاع الترجي لم يكن كعادته في مباراة السبت الماضي حيث لاح المشاني بعيدا عن المستوى المطلوب ولم يكن منسجما مع الذوادي وهو ما فرض على الهيئة المديرة التفكير بجدية في انتداب مدافع آخر يكون منافسا قويا لبالقروي والذوادي،وفي هذا السياق عاودت هيئة حمدي المدب الاتصال بالمدافع الدولي التونسي بلال المحسني الذي لا يزال بصدد البحث عن فريق يحتضنه بعد أن قرر فريقه السابق «باريس أف سي» عدم تجديد عقده. المحسني الذي ظل عنصرا أساسيا في تشكيلة المنتخب الوطني رغم بطالته الكروية كانت له اتصالات في بداية الميركاتو مع فريق باب سويقة ولكن شروطه المادية المجحفة ورغبته في البقاء في الدوريات الأوروبية افشلا المفاوضات التي نفخ فيها من جديد رغبة من هيئة المدب في استغلال الظرف الصعب الذي يعيشه اللاعب والذي سيدفعه إلى مراجعة حساباته حتى يعود سريعا إلى الملاعب وحتى لا يخسر مكانه في تشكيلة النسور في نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017. مصادر قريبة من اللاعب أكدت لنا بأن تقاربا كبيرا في وجهات النظر بين الطرفين قد حصل في اليومين الماضيين ولم يبق إلا توقيع العقد الذي قد يكون عشية اليوم أو يوم غد الذي سيكون آخر يوم في الميركاتو،رغم رغبة فريق روسي في الظفر بتوقيع اللاعب. نبقى مع شيخ الأندية التونسية لنشير إلى المفاوضات القائمة مع المهاجم التونسي محمد وائل بالعربي الذي تشير المعطيات التي وصلتنا إلى تواجده في تونس لانهاء التعاقد مع فريق باب سويقة الذي قررت إدارته فسخ عقد متوسط ميدانه وسيم النغموشي الذي نشظ الموسم الماضي مع مستقبل القصرين على سبيل الإعارة.