أفادت النائبة عن نداء تونس ليلى الشتاوي لدى استضافتها اليوم باذاعة "اكسبراس"، أن الكتلة البرلمانية للنداء كانت قد حددت تاريخ 24 سبتمبر الفارط للنظر في انتخابات رؤساء اللجان الخاصة والتشريعية وتقديمها لمجلس نواب الشعب. وأضافت الشتاوي أنه تم تقديم عريضة من قبل عدد من النواب لإعادة انتخاب رئيس الكتلة لكن موقف مكتب نداء تونس كان واضحا من خلال تطبيق القانون الداخلي للحزب الذي يقضي بعدم النظر في العريضة المقدمة إن لم تكن ممضاة من قبل ثلثي الكتلة. كما صرحت النائبة عن نداء تونس أنه خلال الأسبوع الفارط وبتاريخ غرة أكتوبر تلقى مكتب نداء تونس عريضة من عدد من النواب طالبوا فيها بإعادة انتخاب رئيس الكتلة وأعضاء المكتب، مضيفة أن هذه المجموعة وخلال الاجتماع الأخير للحزب الذي انعقد أمس الأحد تراجعت عن مطلبها وطالبت بإيجاد توافقات، وقالت ليلى الشتاوي أن مثل هذه التصرفات هي تلاعبا غير مقبول داخل الحزب. من جهة أخرى أكدت الشتاوي أن كافة المشاكل الموجودة داخل كتلة النداء تتمحور حول حافظ قائد السبسي، وأن رئس الجمهورية الباجي قائد السبسي فعل الكثير من أجل الحزب ولا يقدم الدعم كليا لابنه، مشيرة إلى أن حافظ قائد السبسي يستمد نفوذه من السلطة المطلقة التي أخذها باعتباره الممثل القانوني للحزب وشددت على ضرورة الحد من هذا النفوذ. وطالبت ليلى الشتاوي بتكوين هيئة تسييرية تجمع عدد من الأشخاص الحكماء والتوافقيين على غرار ناجي جلول، رضا شرف الدين، محمد الناصر وزهرة إدريس للحد من الخلافات داخل كتلة نداء تونس. ووجهت النائبة عن نداء تونس رسالة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد طالبته فيها بتجنب اقتران قراراته باسم حافظ قائد السبسي.