أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعد لقائها الجمعة بواشنطن وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام عن اعتزامها زيارة تونس فى ديسمبر 2012 وذلك للمشاركة في الدورة التاسعة لمنتدى المستقبل وللتباحث مع المسؤولين التونسيين حول سبل مزيد دعم التعاون الثنائى فى مختلف المجالات. وقدعبرت كلينتون وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية السبت عن ارتياحها للإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية لحماية السفارة والدبلوماسيين الأمريكيين . وكان اللقاء وفق ذات البلاغ فرصة للتأكيد على أن أعمال العنف التي استهدفت السفارة والمدرسة الأمريكيتين بتونس "لن تؤثر على عمق أواصر الصداقة التونسيةالأمريكية" وعلى "حرص الطرف الأمريكي على مواصلة دعمه للمسار الديمقراطي بتونس الذي تراهن عليه الولاياتالمتحدة كنموذج لكامل المنطقة". وقد عبر وزير الشؤون الخارجية الذي قام ،الجمعة، بزيارة عمل إلى واشنطن عن أسفه لأحداث العنف التي جدت الأسبوع المنقضي موضحا أنها "لا تعكس الصورة الحقيقية لتونس ما بعد الثورة" وفق ماجاء في ذات البلاغ. وجدد التأكيد على "التزام تونس بتعهداتها في ما يخص حماية البعثات الدبلوماسية وعزمها التصدى للعنف مهما كان مأتاه في إطار احترام القانون والحريات العامة وحقوق الإنسان"،مشيرا إلى عزم الحكومة على التصدى للعنف في إطار احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان (وات)