كشف والي توزر، في حديث مع "الشروق الجزائرية"، الثلاثاء، أن المشاورات بين الولاة التونسيين ونظرائهم الجزائريين ستستأنف قريبا، من أجل ضمان أكبر تنسيق أمني والمضي قدما في إنشاء مناطق التبادل الحر بين البلدين. وأضاف ، على هامش المنتدى الدولي الأول للواحتين العالميتين، الذي ينتظم بمدينة توزر ، أن التعاون الدبلوماسي المحلي بين ولاة الطارف، سوق أهراس، تبسة والوادي، من الجانب الجزائري، وولاة جندوبة، الكاف، القصرين، قفصةوتوزر التونسية، التي لم تعمر سوى أشهر قليلة، ستستأنف قريبا، إذ إنها كانت حسبه من أهم نتائج زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال الأسبوع الماضي إلى الجزائر. وسيتم تبادل الزيارات بين الولاة، والمضي قدما في مناطق التبادل التجاري الحر بين البلدين، وبالتالي التضييق على المهربين من الجانبين، وتعد هذه النقطة من بين الأولويات التي شدد عليها رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد خلال عرضه لبرنامج حكومته أمام مجلس النواب. كما أوضح والي توزر أن إجراءات إدارية وقانونية ودبلوماسية في هذا الخصوص، سوف تستكمل قريبا، ومنها أنه ستعود المحادثات بين ولاة الجزائر وتونس. وفي موضوع ذي صلة، كشف ذات المسؤول أن المعبر الحدودي الجديد بحزوة، المتاخم لمعبر الطالب العربي من الجانب الجزائري، سوف تنتهي به الأشغال مع موفى السنة الحالية، ليتم فتحه أمام حركة العبور بين الجزائر وتونس فور استكمال الإجراءات القانونية الخاصة به، وبالتنسيق التام مع الجانب الجزائري (وكالات)