استمعت مؤخرا الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة الى شهادة القيادي السابق بحزب الإتحاد الوطني الحر جمال التليلي وذلك بعد شكاية كان رفعها التليلي ضد كل من حاتم العشي ونجيب الدرويش وسليم الرياحي بتاريخ 2 جوان 2016 اتهم فيها سليم الرياحي بتكوين لجنة شارك فيها كل حاتم العشي ونجيب الدرويش لإبتزاز رجال الأعمال. وتجدر الإشارة أنه تم الإستماع الى نجيب الدرويش وزير البيئة في حكومة الصيد وقد نفى التهمة المنسوبة اليه. وفي تصريح ل"الصباح نيوز" قال جمال التليلي أنه كان تحدث في ندوة صحفية عن موضوع الشكاية وعرج أيضا للحديث عن المصالحة مع سليم شيبوب معتبرا أنه اكتنفها الغموض. وأضاف أنه أعاد هذه التصريحات لما تم سماعه كشاهد من طرف الفرقة المركزيّة الأولى للحرس الوطني بالعوينة. وقال التليلي بأنه يعتقد وفق المعطيات التي بحوزته أن كل من رئاستي الحكومة والجمهورية لم تكونا على علم بأمر المصالحة مع شيبوب، وبأن سليم الرياحي بدوره كان صرح بأن هنالك شبهة فساد ورشوة في ملف المصالحة مع سليم شيبوب، بالإضافة الى أن القاضية التي كان بيدها ملف الأملاك المصادرة كانت أيدت كلام محدثنا فيما يتعلق بأمر المصالحة مع شيبوب ، كما أيد كلامه أيضا نائب سابق في الإتحاد الوطني الحر. وأفادنا التليلي أنه طالب الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة سماع مختلف الأطراف التي يهمها ملف المصالحة مع شيبوب بما فيها السلطة التنفيذية.