أكد وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي خلال ندوة الاستشارة الوطنية للإصلاح الإداري والوظيفة العمومية بالجنوب أن تشريك كل الجهات والأطراف في مجال الاصلاح ضروري معربا عن حرصه على تكريس الشفافية بين جميع المتدخلين والمواطن بهدف استرجاع الثقة مع التاكيد على اعادة توزيع الموظفين بين الادارات من اجل مردودية افضل وبالتالي ان يحظى المواطن بالخدمات في احسن الظروف وبمستوى الجودة المطلوبة. كذلك عرج الوزير على اهمية إدخال الحركية في القطاع الأخذ في «التاكل» وفق تعبيره، كما قال ان الأعداد لتوسيع دوائر تواجد دور الخدمات والإدارة السريعة على قدم وساق للقضاء نهائيا على ظاهرة تعطيل مصالح المواطنين من خلال تحديث الإدارة عن طريق رسائل سريعة تتمثل في الإجراءات الجديدة المقررة بضبط برنامج تكوين للموظفين وحوافز للمؤسسات كإسناد علامة «مرحبا» ،مذكرا بأن الوزارة أحدثت مؤخرا لجنة متابعة وتقييم ترفع تقاريرها اليه، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الوزارة. مسار بأكمله يجب ارساؤه على أرض الواقع لن يتحقق، حسب وزير الوظيفة العمومية والحوكمة، إلا بتغير العقليات ونجاح الدورات التدريبية المبرمجة في نطاق الإصلاح المجتمعي وخلق مناخ طارد للفساد بسن القوانين التي تحمي المبلغين عن الفساد وتحديد آليات اكثر عملية لرفع السر البنكي عن كل من تعلقت به شبهة، خاصة وأن التعامل مع الجهات المقرضة وتلك المانحة يستوجب ارساء مجموعة من الظروف تضمن استمرارية استقرار الدولة على الصعيدين الاقتصادي والمالي.