تفاجأ الصحفيون الحاضرون بنادي عليسة بجهة سيدي بوسعيد لتغطية أولى جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات بقرار من رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة يجبرهم على متابعة جلسات الاستماع العلنية من غرف جانبية ومن خلال شاشات تلفزية (صغيرة الحجم ) في خرق صارخ للاتفاق الذي أمضته الهيئة مع الهياكل المهنية.كما عمد أعضاء الهيئة تجاهل احتجاجات الصحفيين الذين لوحوا بمقاطعة جلسات الاستماع اذا لم تستجب الهيئة لطلبهم تمكينهم من حضور الجلسات مباشرة.