ركزت أبرز مطالب المتدخلين خلال الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي المنتظمة في مقر بلدية سوق الأحد تحت إشراف والي قبلي وبحضور عدد من المديرين الجهويين ونشطاء المجتمع المدني على ضرورة الإسراع بإعادة فتح مركز الأمن العمومي في المنطقة والذي أغلق إثر تعرضه للحرق مطلع هذه السنة، مشيرين الى أن غياب هذه المؤسسة الأمنية عن معتمدية سوق الأحد بات يرهق أهالي المنطقة الذين يجدون أنفسهم مجبرين على التنقل الى مدينة قبلي لاستخراج العديد من الوثائق . وثمن الحاضرون خلال هذه الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي المنعقدة مساء أمس المجهودات الامنية المبذولة قصد بسط النظام والحيلولة دون تفشي الجريمة في معتمدية سوق الاحد عبر تسيير دوريات يومية تجوب المدينة وتسهر على التمركز خاصة بالقرب من المؤسسات التربوية، مؤكدين ضرورة تعزيز هذا الوجود الأمني عبر من خلال إيجاد فضاء ملائم حتى على سبيل الكراء يمكن من إعادة فتح مركز الأمن العمومي في انتظار توفر الاعتمادات الكافية لإعادة تهيئة المركز القديم أو بناء مقر جديد لهذا المركز. ومن ناحية أخرى طالب عدد من نشطاء المجتمع المدني الحاضرين في هذا المجلس بالتسريع في إنجاز بعض المشاريع البلدية والمتعلقة أساسا بتهيئة عدد من الطرقات وحماية التجمعات السكنية من سيلان مياه الأمطار خاصة وأن أغلب هذه التجمعات تتواجد بمناطق منخفضة ومحاذية للجبال مع العمل على فتح دار للخدمات بالمعتمدية تسهل على المواطنين انجاز الخدمات التي تؤمنها مختلف الصناديق الاجتماعية دون الاضطرار للتنقل الى مدينة قبلي، وهو أمر سيساعد على تخفيف الضغط على المقرات الجهوية لهذه الصناديق. ومن جهته أكد كاتب عام بلدية سوق الأحد محمد القطناني، لمراسل (وات) أن البلدية قامت بتوفير محل يمكن استغلاله كفضاء لدار الخدمات بالجهة إلا أنه يتطلب بعض أشغال التهيئة والصيانة وهو أمر سيتم تباحثه مع الولاية قصد توفير الاعتمادات الضرورية للتهيئة مشيرا في جانب آخر إلى تقدم إنجاز جملة من المشاريع المدرجة ضمن المخطط البلدي ومن أهمها تعبيد الطرقات باعتمادات جملية تناهز 500 الف دينار وبنسبة تقدم تناهز 99 في المائة، وإلى الانتهاء من إنجاز مشروع لتصريف مياه الامطار ببعض الأحياء السكنية باعتمادات ناهزت 86 الف دينار فضلا عن انتهاء أشغال تعشيب الملعب البلدي بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة باعمادات قدرت ب 400 ألف دينار مع إحراز تقدم ب 90 في المائة في اشغال بناء حجرات للملابس في هذا الملعب باعتمادات تناهز 300 ألف دينار . وقامت البلدية أيضا باقتناء معدات للنظافة وأخرى للإعلامية باعتمادات تفوق 110 الف دينار فضلا عن إعطاء الإذن بانطلاقة أشغال تهيئة المستود البلدي باعتمادات تقدر ب 200 ألف دينار وتخصيص 192 ألف دينار لمد شبكة التنوير العمومي وهو مشروع حقق نسبة تقدم ب 70 في المائة. أما عن المشاريع خارج المخطط البلدي فأضاف المصدر ذاته انها تشمل بالأساس التدخل لتهيئة سوق الخصر والغلال والسوق الاسبوعية والمسلخ البلدي باعتمادات تناهز 300 الف دينار وهي حاليا في مرحة متقدمة من الدراساتن إضافة إلى تخصيص وزارة الشؤون المحلية والبيئة لاعتمادات تناهز 100 ألف دينار لاقتناء جرار ومجرورة ضاغطة و50 حاوية لتعزيز أشغال النظافة بالمعتمدية وهو مشروع بلغ مرحلة طلب العروض فضلا عن التقدم ب 85 في المائة في مشروع تهيئة منطقة خضراء باعتمادات تقدر ب 100 ألف دينار.(وات)