اعتبر اليوم الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق انّ هنالك من يُحرّك الاستقالات بحزبه. وأكّد في تصريح لإذاعة "شمس اف ام" أنه سيسجل خلال الأشهر القادمة عديد الاستقالات من الحزب، مضيفا: "هذا لن تؤثر على مسارنا.. وقطار الحركة يتوقف في المحطات وكل مرة هنالك أطراف تصعد وآخرون ينزلون". وللتذكير فقد أعلن الأمس عن استقالة 6 أعضاء من حركة مشروع تونس، وفق ما نشرناه في مقال سابق، وفي هذا السياق، دوّن أحد المستقيلين من الحركة فراس الأسود في صفحته الخاصة على «الفايسبوك، على تصريح مرزوق، قائلا: " لم تتأخر ردة فعل محسن مرزوق على خبر استقالة 6 إطارات من مشروعه و لمن يعرف الرجل و لو لفترة قصيرة لن يفاجئه جوابه..و ردنا سيكون من تصريحه نفسه و ليس من أشياء نعرفها وأخرى اكتشفناها في مشروعه، فالاخلاق والرجلة تقتضي أن لا نفشي الأسرار بعد خروجنا من الحزب رغم أن ذلك يمكن ان يكون في إطار المصلحة العامة للحياة السياسية و الوطن. ..سي محسن قال إن المستقيلين من "الحواشي" أو ربما يقصد الحاشية في ثقافته "الديمقراطية "..فكيف له أن يعتبر أعضاء مكتبه السياسي و هو أعلى درجة قيادة في الحزب من "الحواشي" أن لم يكن هذا دليلا قاطعا عن غطرسة الرجل و تأكيدا لسبب الاستقالة و هو الانفراد بالرأي فيذكرني بقول المتنبي "أي محل ارتقي أي عظيم اتقي و كل ما قد خلق الله و ما لم يخلق. محتقر في همتي كشعرة في مفرقي» ثم يقول سي محسن أن المستقيلين هناك من يحركهم و أن ظروف "الخبزة" صعيبة و هو اتهام يرفعه صاحب المشروع في وجه كل من يعارضه وهو بذلك يفضح عقليته و سلوكه المبني على الدسائس و المؤامرات و في هذا نحن نعرف الكثير...لكن أريد أن أذكرك سيدي الأمين العام أن خبزتنا من جهدنا نكسبها في وطننا و ليست بجهد غيرنا نبيع من أجلها وطننا. .."