قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي،خلال الجلسة العامة المخصصة للاستماع لوزيري الداخلية والخارجية على خلفية عملية اغتيال المهندس محمد الزواري،ان بلادنا لن تتوانى في ملاحقة الضالعين في اغتيال الشهيد الزواري وسترد بصرامة على كل من يهدد أمنها ويعتدي على سيادتها. واوضح الجهيناوي ان الوزارة تنتظر نتائج الابحاث الامنية والتحقيقات التي اذنت بها النيابة العمومية لتشرع في تكوين الملف الذي يسمح بملاحقة المتورطين في عملية الاغتال ولو ان الوزارة انطلقت عبر بعثاتها الديبلوماسية في رصد كل ما من شأنه ان يفيد الملف من تصريحات أو اعترافات وغيرها من المعطيات. وفي سياق متصل كشف الجهيناوي ان وزارة الخارجية على اتصال بالسلطة الفلسطينية التي وعدت بتقديم كل المعطيات المتوفرة لديها وهي خطوة ضرورية لاثراء الملف الذي يجب ان يكون مستوفيا لكل الوثائق والادلة التي تمكن من تتبع المتورطين في عملية الاغتيال. وبخصوص تساؤلات النواب حول التطبيع مع الكيان الاسرائيلي قال الجهيناوي "أؤكد ان قضية التطبيع لا اساس لها من الصحة ولا وجود لها في الواقع لانها لا تنسجم مع سياسة الحكومة بل انه اريد ان اطمئن الجميع انه لا نية لنا في التطبيع ، ولما تحرر فلسطين وتستقل هذه الدولة انذاك لكل حادث حديث لانه الان لا تطبيع ولا تبادل اقتصادي ولا غيره وهو ما يجب ان لا يغيب عن التونسيين."