نفّذ اليوم عدد من مكونات المجتمع المدني وقفة إحتجاجية أمام مجلس نواب الشعب بباردو ضد عودة الإرهابيين من بؤر التوتر ورفعوا شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم القاطع لعودة هؤلاء الى أرض الوطن. ومن بين الشعارات التي رفعوها "سكر الباب على الإرهاب"، "يا حكام التونسيين شبيكم ديما خايفين"، "ويني الوطنية والإرادة السياسية"،" فيقو فيقو يا نواب الإرهاب دز الباب"، "لا رجوع لأولاد الغنوشي"،" حماية الشعب من الدواعش مسؤولية الحكومة" ،"كلنا معنيين بالإرهاب مهددين"، "ارادة سياسية ضد الجماعات الإرهابية" و" ويني الوطنية والإرادة السياسية" وغيرها من الشعارات الأخرى الرافضة عودة هؤلاء. وقد أفاد "الصباح نيوز" مولدي الشارني والد الشهيد سقراط الشارني في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه يرفض رفضا قطعيا عودة الإرهابيين الى تونس مؤكدا أنه لا مجال لقبولهم وأن من أرسلهم هو من يستقبلهم. واعتبر أن عودة هؤلاء الى تونس يمثل أكبر خطر ومن يظن أنهم سيتوبون فهو واهم لأن الإرهاب مرض أصيب به هؤلاء ولا يمكن أن يشفوا منه فعقلية الدم راسخة في أذهانهم مشيرا أن عديد العمليات الإرهابية أثبتت أن البعض من المتمتعين بالعفو التشريعي العام لم يتوبوا وشاركوا في تلك العمليات على غرار المتمتعين بالعفو في حادثة سليمان وغيرها..فأولئك الإرهابيون لن يتوبوا وفق تصريحه الى يوم القيامة و"الإرهابي عمرو ما يتوب لأن الإرهاب مرض لا شفاء منه" مضيفا أن هؤلاء غادروا تونس في اتجاه بؤر التوتر لرفع علم تنظيم "داعش" الإرهابي وليذبحوا ويقتّلوا الأبرياء لذلك فهو يشدد على رفضه عودتهم حتى لا يكتوي هو وغيره بنارهم على غرار عائلتي بلعيد والراهمي وعائلات بعض الأمنيين والجيش.