دخل الحراك الاجتماعي بمعتمدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد في مرحلة جديدة و ذلك باعلان العصيان المدني منذ يوم الجمعة 30 ديسمبر 2016 وذلك بغلق جميع المؤسسات و الادارات العمومية باستثناء المؤسسات التربوية و الصحية و غلق الطريق امام السيارات الادارية و الشاحنات التي تقل مادة الفسفاط الى المجمع الكيمائي . و تاتي هذه الخطوة التصعيدية على خلفية ما اعتبروه المحتجون فشل السلطات الجهوية في فتح الملفات الحارقة بالجهة و المتمثلة اساسا في التنمية و التشغيل , مؤكدين على التمسك بمطلب التحرك وهو عقد مجلس وزاري خاص بمعتمدية المكناسي مشيرين انه لا مجال للتعامل مع السطة الجهوية التي أثبتت فشلها في التعاطي مع ملفات ومشاكل التنمية والتشغيل بالجهة على حد تعبيرهم . هذا ويشارك في هذا التحرك، «اعتصام هرمنا للاصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل « و»اعتصام المصيرلعملة الحضائر « و»اعتصام الناجحين في مناظرة منجم الفسفاط بالمكناسي».