ألغيت مباراة السينغال بملعبها في تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ضد الكوت ديفوار يوم السبت. وقبل 14 دقيقة من نهاية هذه المباراة التي أدارها الحكم التونسي سليم الجديدي، أطلقت الشرطة السينغالية الغاز المسيل للدموع داخل الملعب الممتلئ بالجماهير عندما أشعل عشرات الآلاف من المشجعين النيران ورشقوا الملعب بنفايات اعتراضا على أداء المنتخب السينغالي صاحب الأرض. وأدى الشغب إلى إلغاء مباراة الإياب في الجولة الأخيرة للتصفيات بينما كان منتخب الكوت ديفوار الضيف متقدما 2-0ر بفضل هدفين سجلهما مهاجم تشيلسي ديديي دروغبا وأحاطت قوات الأمن بلاعبي الفريقين وهم في طريقهم لمغادرة الملعب. والأرجح أن النتيجة ستحتسب لكن لم يكن هناك أي تأكيد فوري من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وسيمنح الانتصار بطاقة التأهل للنهائيات التي تستضيفها جنوب إفريقيا في مطلع العام المقبل إلى كوت ديفوار التي فازت على أرضها في الذهاب 4-2. وقال شهود إن خمسة أو ستة مشجعين نقلوا إلى خارج الملعب على ناقلات بعد أحداث الشغب بينما تجمع المئات من مشجعي الكوت ديفوار في أرض الملعب في حماية الشرطة مع استمرار الاشتباكات في الشوارع. ووضع دروغبا، الذي يلعب الآن لفريق نغهاي شينهوا الصيني، منتخب الكوت ديفوار في المقدمة بتسديدة من ركلة حرة في بداية الشوط الثاني قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء أعلنها الحكم الجديدي.
إصابة وزير الرياضة السينغالي وقالت تقارير صحفية أن وزير الرياضة السنغالي الحاج ماليك جاكو أصيب بجرح في الرأس على هامش أحداث العنف في مباراة هذه المباراة.