افاد المعتمد الاول بالقصرين عاطف الماسي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، ان ما حدث ليلة البارحة بمدينة القصرين من أعمال شغب وفوضى وسرقات كانت بهدف ارباك العمل الامني بالجهة والتغطية على عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات الى مدينة القصرين وتهريب سيارة احد المهربين المحجوزة بالمستودع البلدي. وأضاف أن الوحدات الأمنية بالجهة أوقفت مساء أمس الثلاثاء 5 أشخاص مشتبه في تورطهم في أعمال الشغب وسرقة عدد من محجوزات المستودع البلدي بمدينة القصرين، كما اوقفت اليوم 3 اشخاص أخرين، وتمكنت من حجز 12 دراجة نارية تم السطو عليها من المستودع البلدي، وذلك اثر القيام بسلسلة من المداهمات لعدد من المنازل بالقصرينالمدينة". وذكر أن الوحدات الأمنية "بصدد القيام بالتحقيقات والتحريات الضرورية للكشف عن الأطراف المباشرة التي تقف وراء هذه الاعمال" مؤكدا ان "الوضع تحت السيطرة". وطالب الماسي الأعوان البلديين والنقابيين ببلدية القصرين، على خلفية ما شهده ليلة البارحة المستودع البلدي بالقصرين من عملية سطو وتهشيم لعدد من محجوزاته (سرقة 37 دراجة نارية ودراجتين هوائيتين وعدد من المعدات المخصصة لإصلاح السيارات وتهشيم 9 سيارات) "بتوفير الوسائل الضرورية لحماية المستودع من السرقات المتكررة، من خلال توفير اقفال للأبواب وتعلية سور المستودع، وتركيز كاميرات مراقبة ودعمه بالموارد البشرية اللازمة بهدف الحفاظ على الوسائل المودعة بها وحماية الملك العام". واعتبر كل من الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية لبلدية القصرين مصطفي التونسي ورئيس لجنة النظافة بالنيابة الخصوصية بنفس البلدية غرس الله سمعلي أن ما حدث «عمل اجرامي بحت لايمت بصلة الى الاحتجاجات السلمية للمطالبة بالتنمية أو التشغيل»، داعيا السلطات الأمنية والجهوية باتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع تكرر أعمال الشغب والنهب بالمدينة ووضع حدّ لمرتكبيها.
