قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي عبد الكريم المريمي، أن اعترافات الداعشي الليبي المقبوض عليه والذي أشار إلى تصفية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، جديدة وليس قديمة. وأشار، في حديث لراديو «موزاييك اف ام»، أن سلطات الشرق الليبي لم تستطع الوصول إلى مكان دفن الصحفيين في غابة قريبة من مدينة درنة، لأنها منطقة غير آمنة وفيها عديد المشاكل الأمنية. وأكد أن كل السجون في المنطقة التي تخضع لسيطرة الحكومة الانتقالية هي سجون معلنة الا تلك التي هي تحت سيطرة الإرهابيين. وأردف المريمي أن اعترافات الداعشي هو دليل على تصفية الصحفيين، مشيرا في ذات الوقت لوجود تعاون بين القضاء التونسي والليبي في هذا الإطار.