نشرت صحيفة المرصد الليبية اليوم الأحد ،صورا عن مراسلات بين أمير الادارة الامنية لتنظيم “داعش” بقاطع مدينة اجدابيا والمسؤول الامني العام للدولة الاسلامية في ليبيا حول مصير طاقم قناة برقة المختطف و الذى من ضمنه الصحفيين التونسيين نذير القطاري و سفيان الشواربي. المراسلة أكدت بأن طاقم قناة برقة المختطف مكون من 12 شخص من بينهم 3 أشخاص من حملة الجنسية التونسية وشخص مصري الجنسية وبقيتهم من الليبيين و تمكن بعضهم من الفرار فيما تم اعتقال البعض الاخر . وكشفت المراسلة على أن عملية الاختطاف تمت بعد نصب كمين محكم لهم من قبل أمير الادارة الامنية للتنظيم قاطع اجدابيا بطريق ال200 الصحراوي للصحفيين وهم في طريقهم الى مدينة طبرق لتغطية الجلسة الاولى لمجلس النواب فى سبتمبر 2014 مبينةً بأنه بعد التدقيق في هوياتهم وأجهزة نقالات المختطفين تبين بأنهم يعملون بقناة برقة. وأكد القاطع الامني اجدابيا في مراسلته بأنه تم تصفية الصحفيين فعلاً بنفس المكان ورميهم في الصحراء ، كاشفاً بأن هناك عربة مصفحة نوع تويوتا لاند كروزر كانت برفقة الصحفيين وبها 3 أشخاص لاذت بالفرار تجاه الصحراء فور الرماية عليها من قبل مقاتلي التنظيم. واختتم المسؤول الامني التابع لتنظيم “داعش” قاطع اجدابيا مراسلته بالتأكيد على تسليم معدات الصحفيين وسياراتهم الى المسؤولين على ما يسمى ب”ديوان بيت مال المسلمين” في مدينة درنة. يشار إلى ان إرهابي ليبي يدعى ' عبد الرزاق ناصف عبد الرزاق علي' أكد مساء السبت 7 جانفي 2017 في اعترافات نقلتها قناة الحدث الليبية أنه تم اغتيال الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا، وذلك بعد القبض عليهما من طرف مجموعة 'سراج الغفير' ونقلهما إلى مزرعته ثم التحقيق معهما. وأضاف أن الشخص الذي نفذ عملية اغتيال الصحفيين التونسيين هو أبو عبد الله ضياحي ويحمل الجنسية التشادية. وقال الإرهابي الداعشي أن عملية اغتيال سفيان ونذير جاءت بعد فشل عملية المقايضة مع الحكومة التونسية حول إطلاق إرهابي يكنى 'انيس الديك' تم القبض عليه بتونس، مؤكدا أنهما دفنا في غابة في درنة. وأشار إلى ان عملية القبض عليهما كانت بحضور عناصر تونسية تكني ب"أبو انس" "أبو حمزة" و " أبو مسعد" و"مصطفي عبد الرحمان".