لا يزال الغموض يلف الهجوم الدموي على الملهى في اسطنبول ليلة رأس السنة، ومنفذه عبد القادر مشاريبوف، وخاصة من جهة اختلاف هذا الهجوم عن عمليات "داعش" السابقة. وعلى الرغم من نجاح أجهزة الأمن التركية في القبض على مشاريبوف بعد سبعة عشر يوما على هروب هذا السفاح الذي يوصف بأنه محترف وأنه ارتكب جريمته بدم بارد، إلا أن الكثير من التساؤلات حول الجريمة ومنفذها لا تزال عالقة. وتقول تقارير صحفية إن مشاريبوف يحمل الجنسية الطاجيكية، بالإضافة إلى جنسيته الأصلية الأوزبيكية، وإنه يتقن خمس لغات هي الأوزبيكية والروسية والصينية والتركية والعربية، وإنه تلقى تدريبا عسكريا لمدة عامين في باكستان وافغانستان. وتضاربت الروايات عن كيفية دخوله الأراضي التركية، وفيما تقول واحدة إنه دخل إليها قادما من إيران، ترجح أخرى أنه جاءها قادما من معاقل «داعش» في سوريا.