ندّد اليوم الجمعة مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي بالأحداث التي وقعت أمس في مدينة تطاوين والتي نجم عنها وفاة لطفي نقض رئيس الهيئة التنسيقية لنداء تونس في ظروف مازالت غامضة. وقال بن جعفر في افتتاح الجلسة العامة في التأسيسي المخصصة للنظر في الأحداث الأخيرة في البلاد والتي سيحضرها علي العريض وزير الداخلية، أنّ الاختلاف لا يجب أن يقود إلى مثل هذه الأحداث، وفق ما جاء من تصريح في إذاعة شمس أ ف م كما أكّد بن جعفر على عدم القبول بأن يقحم العنف في الفضاء السياسي، مبينا ضرورة استخلاص الدرس من هذه الأحداث. ومن جهتها، أكّدت مية الجريبي عن الحزب الجمهوري ضرورة أن يقع تداول موضوع وفاة نقض في المجلس قبل أن يلتحق العريض بالمجلس. وأضافت أنّه في صورة عدم النقاش حول هذه المسألة فإنّ الكتلة الديمقراطية ستكون مجبرة على الانسحاب من الجلسة العامة. يذكر أنّ جثة لطفي نقض سيقع نقلها لمستشفى شارل نيكول بالعاصمة لإعادة التشريح والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، خاصة أمام إصرار نداء تونس على أنّ نقض توفي بعد أن تمّ الاعتداء عليه وموقف وزارة الداخلية التي قالت أنّه توفي إثر نوبة قلبية.