صرح اليوم المدير العام لمؤسسة سيغما كونساي حسن الزرقوني على موجات اذاعة "اسكبراس اف ام" بان كلا من حركة النهضة ونداء تونس خسرتا مئات الآلاف من نوايا التصويت في الانتخابات البلدية والتشريعية القادمة. وقال الزرقوني ان النهضة خسرت ثلث أصوات انتخابات 2014 أي ما يقارب 300 ألف. وفي سياق رده على هذه التصريحات ، قال القيادي في حركة النهضة علي العريض ل"الصباح نيوز" انه لا يستبعد ان تكون النهضة وباعتبارها مشاركة في الحكم قد خسرت بعضا من الاصوات موضحا ان الاحزاب التي تكون مشاركة في الحكم تكون عادة معرضة لمنطق خسارة البعض من شعبيتها علما وان مؤشرات استطلاعات الراي عادة ما تكون مؤشراتها مقترنة بالتوقيت الذي تم فيه اجراء الاستطلاع اي انها متغيرة . وقال العريض ان حجم الاصوات التي يخسرها اي حزب من المستبعد ان يتم تحديدها وافاد انه ولئن كان في السياسة لا وجود لامور دقيقة ولكن في العادة فان مجرد المشاركة في الحكم تؤدي ضرورة الى خسارة اصوات وخسارة الشعبية الا اذا ما حقق الحزب المشارك في الحكم معجزة وفق تعبير محدثنا. ووجه محدثنا رسالة الى الاحزاب المشاركة في الحكم مفادها ان من يتحمل مسؤولية الحكم عليه ان يضع امام عينيه قاعدة انه جاء ليخدم شعبه ويرضي ضميره وعليه ان لا يسعى دائما الى الشعبوية بل ان يسعى الى ارضاء شعبه وتحقيق مصلحته . وختم بالتاكيد على ان الانتخابات مازالت بعيدة والشعب هو الذي سيتكفل بموضوع المقارنة بين الاحزاب المترشحة وهو الذي سيحدد قراره.