لا يزال موضوع تشريك الأمنيين والعسكريين في الإنتخابات البلدية يثير الكثير من الجدل فمن جهة هناك أطراف حزبية رافضة له على غرار حركة النهضة بينما تدافع عليه اطراف اخرى بشراسة . "الصباح نيوز" كان لها اتصال خاطف مع النقابي الأمني بالنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة الذي عبّر عن رفضه مشاركة الأمنيين في الإنتخابات البلدية مشددا على ضرورة أن يكون الأمن أمنا جمهوريا محايدا ، متسائلا "غدا بعد الإنتخابات كيف سيؤمن الأمنيين الإنتخابات وفي نفس الوقت يشاركون فيها" مضيفا أنه عندما يتم الإعلان عن الإنتخابات البلدية من المؤكد أنه سيتم اتهام الأمنيين بإنجاح القائمة الناجحة وافشال القائمة الفاشلة مشددا على ضرورة أن يبقى الأمنيين محايدين لان من يدفع في اتجاه تشريك الامنيين في الانتخابات يبحث عن مصلحته السياسية. وقال في سياق متصل أن النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بمختلف أسلاكها لن تشارك في الإنتخابات البلدية. وقال شكري حمادة في خاتمة تصريحه "نحن لا نريد أن نكون لا الوقود ولا الخزان للإنتخابات البلدية مشيرا أنها حق جزئي للأمنيين وأنه ومن المفروض تمتيع الإمنيين بحقوقهم كاملة".