انتهزنا فرصة تواجدنا في الندوة الصحفية الخاصة بتقديم المنتدبين الجدد للنادي الإفريقي لنحاور المدافع الدولي سليمان كشك الذي وقع عقدا بثلاثة مواسم ونصف مع الأحمر والأبيض.الحديث إلى الظهير السابق للنادي البنزرتي كان حول الطريقة التي وصل بها إلى الحديقة "أ" وعن أسباب تفضيله لهذه الوجهة رغم كثرة العروض التي كانت بحوزته وعن مباراة الدربي واخيرا عن المنتخب الوطني التونسي وحقيقة الخلافات بين اللاعبين اثر نهاية مباراة بوركينا فاسو،فكان الحوار التالي: -عملية توقيعك لفائدة الافريقي رافقها مسلسل كبير ومشوق خاصة وأن كل الدلائل كانت تشير إلى رحيلك إلى الترجي،فهل من تفاصيل؟ على العكس تماما فعملية وصولي إلى الإفريقي تمت بطريقة احترافية للغاية وسلسة عكس ما تم الترويج له،حيث عاملني مسؤولوه بطريقة مميزة وهو ما جعلني أفضل التعاقد معهم على التوقيع للفرق الأخرى والتي احترمها كثيرا وأفتخر باهتمامها بي ولكنني كنت حريصا على اللعب لفائدة الإفريقي لأنني أعشق اجوائه وتبهرني جماهيره الكبيرة والتي سأفعل ما بوسعي لأساهم في اسعادها. -بعض الاخبار ربطت رفضك لعرض الترجي بكونك أحد عشاق النادي الإفريقي فهل من تأكيد؟ حتى أكون صادقا مع نفسي ومع الجماهير أؤكد بأنني ابن النادي البنزرتي وعاشق لألوانه وكما قلت لك فإن تفضيلي لعرض الإفريقي كان نتيجة طبيعية للطريقة التي عاملني بها مسؤوليه ولرغبة شخصية مني في اللعب أمام جماهيره التي تبقى الأكبر والأفضل بنظري. - دخولك للافريقي سيكون بمواجهة من العيار الثقيل ونعني دربي العاصمة فهل أنت جاهز لهذا اللقاء ولتعويض الراحل أسامة الحدادي؟ بداية دعني اوضح امرا على غاية من الاهمية وهي انني لم اوقع للإفريقي لتعويض أسامة الحدادي والدليل على ذلك اني امضيت للاحمر والأبيض والحدادي لا يزال لاعبا فيه.كما يعلم الجميع انا احسن اللعب على الرواق الأيسر وفي قلب الدفاع وسأكون تحت تصرف الإطار الفني في أي مركز منهما وسأجتهد من أجل ان اكون في قمة استعداداتي .وبالعودة للقاء الدربي اعتقد بأننا بتنا على درجة كبيرة من الاستعداد لهذه المواجهة التي يبقى رهانها كبيرا على الرغم من ان الفريقين قد ضمنا التواجد في "البلاي أوف"،اللقاء سيكون امام جماهيرنا وعليه تنتفي الاعذار بالنسبة لنا وماعلينا إلا تقديم مباراة كبيرة وتحقيقا الفوز لانهاء المرحلة الأولى في صدارة المجموعة. -بعيدا عن الإفريقي وبالعودة إلى مشاركة المنتخب في ال"كان"،كيف تفسر الخيبة الجديدة وما حقيقة الأخبار المروجة عن الانقسامات والخلافات بين اللاعبين بعد نهاية مباراة بوركينا فاسو؟ هي دون شك خيبة أمل كبيرة خاصة واننا كنا أفضل المنتخبات في الدور الأول ولكن العامل البدني كان مؤثرا للغاية في مباراة بوركينا فاسو حيث افتقدنا الطاقة اللازمة لأنهاء المباراة وهو ما سهل مهمة المنافس الذي نجح في التسجيل عبر هفوتين كان بالإمكان تفاديهما.نعم خسرنا لقبا جديدا ولكننا في المقابل كسبنا منتخبا جيدا يمكن أن يتطور بالمحافظة على هذه المجموعة الرائعة وتدعيمها لنحقق الهدف المنشود وهو التأهل إلى مونديال روسيا. اما عن الخلافات بين اللاعبين والتي تم الترويج له فهي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة فبإستثناء لقطة وهبي الخزري مع المدرب كاسبارجاك والتي اعتذر عنهامباشرة بعد نهاية المواجهة كانت الاجواء ممتازة للغاية وعلاقة اللاعبين كانت مثالية للغاية. -وحتى نلتقي؟ اود في النهاية تويجه رسالة شكر وامتنان إلى جماهير وهيئة النادي البنزرتي الذي عشت فيه أفضل وأحلى الاوقات،كما أريد ان اعبر عن سعادتي بالانتماء إلى الأفريقي واعدا جماهيره العريضة بتقديم أفضل ما لدي حتى نعيد الفريق إلى سكة التتويجات.