لا تزال مباراة ربع نهائي كأس تونس التي ستجمع الأحد القادم النادي البنزرتي بالنادي الإفريقي تثير لغطا كبيرا خاصة مع التحوّل الجديد في قرار السلط الجهوية بولاية بنزرت التي راسلت عشية أمس وزارة الشباب والرياضة والجامعة وأعلمتها بإمكانية إقامة المباراة في ملعب 15 أكتوبر بعد أن أعلنت بداية الأسبوع الماضي غلق الملعب للصيانة. ولمعرفة آخر تطورات الملف وأسباب تغيير موقف السلط الجهوية هناك اتصلت «الصباح نيوز» بمحمد قويدر والي بنزرت الذي أكد لنا بأن القرار الأول الذي اتخذ بشأن إغلاق الملعب للصيانة لم يكن بسبب حالة العشب السيئة وإنما بسبب رغبة بلدية بنزرت في تمكين المقاول من الشروع في عملية صيانة الملعب،مضيفا بأنه وبعد تقدم هيئة النادي البنزرتي بطلب رسمي لتأجيل غلق الملعب إلى ما بعد نهاية مباراة النادي الإفريقي اجتمعت كل الأطراف المسؤولة (ولاية – بلدية – تجهيز وأمن) واتفقت على الاستجابة لمطلب هيئة نادي عاصمة الشمال وتمكينها من استقبال النادي الإفريقي على أرضية ملعب 15 أكتوبر.وأضاف محدثنا بأن الولاية أجبرت على هذا القرار بعد أن علمت بعدم إمكانية احتضان ملعب البصيري للمباراة. وعن المخاطر التي قد تنجر عن إقامة المباراة على تلك الأرضية السيئة أوضح والي بنزرت بأن النادي البنزرتي خاض الأسبوع الماضي مباراة على ذات الملعب ومرت في ظروف طيبة مشيرا إلى الإطار الفني للفريق طلب استضافة الإفريقي في هذا الملعب وهو أدرى منه بسلامة اللاعبين مشيرا إلى أن ملف المباراة وقع تهويله بشكل كبير داعيا الجميع إلى التهدئة وعدم توتير الأجواء. وعن تاريخ نهاية أشغال الصيانة التي سيخضع لها الملعب أوضح والي بنزرت بأن الملعب سيكون جاهزا بحلته الجديدة بداية من شهر سبتمبر القادم.