علق اليوم حمه الهمامي في تصريح لل"الصباح نيوز" حول عودة العنف السلفي للبروز من جديد وقال ان الملفت للنظر هو تغاضي الحكومة عن ممارسات هذه الفئة من المجتمع وكأن الحكومة تشجع ضمنيا على ذلك وتستعين بهذه الميليشيات لتحقيق اهداف لا تريد اعلانها علنا. واوضح في نفس السياق ان الاهداف التي تسعى الى تحقيقها هي فرض نمط عيش معين لسلوك الافراد مثل اللباس مثلا بالنسبة للمراة كما اضاف حمه الهمامي ان غياب مؤسسات الدولة وتغاضيها عن هذه الاعمال لن يؤدي الا الى خرق القوانين ودعا الهمامي مؤسسات الدولة الى التصدي لكل طرف يحاول خرق القانون لانها وحدها الكفيلة بذلك. وجدير بالذكر ان ثاني ايام العيد تعرض رئيس فرقة الامن العمومي التابعة للحرس الوطني بمنوبة الى محاولة قتل وذلك عندما حاولت الوحدة الامنية التي يقودها رئيس فرقة الامن العمومي التدخل لفض معركة جدت بين عدد من شباب دوار هيشر والسلفيين الذين ارادو تطبيق قانونهم وقادوا حملة تمشيط بالمنطقة لمنع الشباب من احتساء الخمر وبيعه بمناسبة العيد.