أظهرت استطلاعات الرأي العام في فرنسا الثلاثاء 7 مارس تساوي شعبية مرشحة "الجبهة الوطنية" اليمينية مارين لوبان، ومرشح السيار وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون. وأظهر استطلاع أجرته شركة"Elabe" بطلب من قناة"BFMTV" وصحيفة"Express"، أن لوبان وماكرون يحافظان على الصدارة في حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وقال 26% من الذين استطلعت آراؤهم إنهم على استعداد للتصويت للسيدة لوبان في الجولة الأولى، ونال ماكرون تأييد 25%، وجاء مرشح "الجمهوريين" فرانسوا فيون ثالثا بنسبة 19%. وحصل مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم وزير التعليم السابق بينوا آمون على 13.5% فقط. ودل الاستطلاع على أن لوبان ستخسر في الجولة الثانية أمام ماكرون وفيون. وأجري الاستطلاع يومي ال 5 وال6 مارس الجاري، وشارك فيه ألف شخص، وستجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية في جولتين الأولى في ال23 افريل والثانية في ال 7 ماي من العام الجاري. فيون والفضائح ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن فيون استدان من رجل الأعمال الفرنسي مارك لادري جي لاشارير، في عام 2013، مبلغ 50 ألف يورو بدون فوائد، وتؤكد وسائل الإعلام المذكورة أن فيون لم يصرح عن ذلك في استمارته الخاصة بالموارد المالية التي يجب على كل سياسي رفيع المستوى تقديمها للسلطات المختصة. ولكن محامي الدفاع عن فيون يؤكد أن المبلغ المقتمرض أعيد إلى صاحبه كاملا. وهذه ليست الفضيحة الأولى التي تطارد فيون خلال الحملة الحالية فقبل فترة أثارت وسائل الإعلام موضوع عمل زوجة مفيون بينلوب مساعدة برلمانية لزوجها عندما كان في البرلمان، وعملت أيضا لسلفه، أكثر من خمسة عشر عاما، وكذلك كمتعاقدة مع مجلة ثقافية يملكها شخص مقرب من رئيس الوزراء السابق.