أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الاثنين، عن تفكيك خلية إرهابية تطلق على نفسها "أنصار الشريعة في المغرب الإسلامي". كانت تخطط لتنفيذ "عمليات تخريبية" ضد أهداف ومواقع حيوية ومنشآت حساسة ومقرات الأجهزة الأمنية والمنتجعات السياحية في مجموعة من المدن المغربية. وبحسب الداخلية المغربية، فإن الخلية الجديدة، تتكون من 8 أفراد. من بينهم معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب. ويتزعمهم أحد الناشطين، الذي وصفه بيان الداخلية ب"البارز" في مواقع على شبكة الإنترنت لها صلة بتنظيم "القاعدة". قبل أن يضيف البيان أن زعيم الخلية "حصل على خبرة عالية في مجال تصنيع المتفجرات". وحسب البيان الحكومي فإن أعضاء الخلية الجديدة، يحملون فكر تنظيم "القاعدة"، وكانوا بصدد ربط قنوات اتصال بالجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم "القاعدة"، التي تنشط في منطقة الساحل شمال مالي. من أجل الحصول على الدعم المادي والعسكري اللازمين لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، وسيتم تقديم المشتبه بهم للقضاء، مباشرة عقب انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة. ويرى مراقبون أن المغرب لا يزال عرضة لمخططات إرهابية من قبل تنظيم القاعدة من خلال فرعيه في المغرب الإسلامي وفي منطقة الساحل والصحراء، بسبب موقعه الجغرافي. ويعود آخر عمل إرهابي ضرب المغرب، إلى افريل 2011، لما فجر إرهابي عبر تقنية التفجير عن بعد، مقهى أركانة السياحي في ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، جنوبي المغرب، وهو الحادث الذي خلف ضحايا بين موتى وجرحى من، ومن بينهم سياح أجانب وعمال مغاربة في المقهى (وكالات)