انذرت وزارة الداخلية مجالس حماية الثورة ان اعترضت لاجتماع نداء تونس واكدت في بلاغ لها انه تبعا لما يتم تداوله على صفحات المواقع الاجتماعية من اعتزام مجموعة تنسب نفسها إلى "مجالس حماية الثورة" منع اجتماع لأحد الأحزاب السياسية خلال الأيام القادمة بأحد نزل العاصمة، فانّ كل تهديد أو محاولة لتعطيل هذه الأنشطة الشرعية يعتبر عملا خارجا على القانون ويعرّض مرتكبيه للتتبّعات. كما جددت وزارة الداخلية التذكير بحرصها على أن تقوم كل الأحزاب والمنظمات والجمعيات بنشاطها في كنف الحرية واحترام القانون وبدون مضايقات. واضاف البلاغ أن الوحدات الأمنية شرعت في البحث في الموضوع. ويجدر التذكير انه يتم تداول شريط فيديو على الصفحات الاجتماعية بالفايس بوك يظهر فيه مجموعة من الاشخاص على اساس انهم يمثلون لجان حماية الثورة باريانة واكدوا في شريط الفيديو انهم اعلموا الرئيس المدير العام لنزل الكبير بتونس بان يتراجع عن استقبال اعضاء حزب نداء تونس يوم الاحد القادم الموافق ل 11 نوفمبر الجاري وهو الموعد الذي يقع فيه الاعلان عن افتتاح المكتب الجهوي ل"نداء تونس" باريانة. واوضح شريط الفيديو مجموعة من الرجال بينهم ملتحين واكدوا انهم موجودون وسيتصدون وسيحمون النزل وان الشرطة والجيش لا يخيفونهم ولن يقع تنظيم اجتماع "نداء تونس" يوم الاحد القادم مهما كانت الظروف واضاف احدهم قائلا: رانا ماناش جايين نلعبوا واحنا ماناش شويا" وجايين من المنيهلة و حي التضامن وقالوا انه من الممكن اقامة خيام امام النزل وان "نداء تونس" حزب معادي للثورة وانهم سقومون بواجبهم في حماية الثورة واستكمال تحقيق اهداف الثورة.