تم منذ حين قبول مطلب تسليم البغدادي المحمودي ليسدل الستار على فصل من القضية التي شغلت الراي العام الدولي خلال الايام الاخيرة وقد كانت مؤشرات عدة التقطها محامو الدفاع عن البغدادي المحمودي جعلتهم يرشحون رفض دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف تأخير جلسة النظر في تسليم البغدادي المحمودي الشيء الذي جعلهم يسارعون بدعوة الصحفيين الذين أخرجهم الأمن بإذن من النيابة من المحكمة للعودة أمام مقرها وانتظار تطورات غير سارة سرعان ما نزلت على الحاضرين نزول الصاعقة ففريق الدفاع الذي كان متهيئا للرفض اتفق مسبقا على الانسحاب ورفض المرافعة إن لم يستجب القضاء لطلبهم على خلفية توفر معطيات جديدة من جهة سيمدون بها هيئة المحكمة وعلى خلفية وحدة الاجراءات التي يفترض ان تجمع بين قضية طلب التسليم والقضية المبرمجة ليوم الغد المتعلقة بطلب الإفراج في تهم قال عنها المحامون أنها متكررة في القضيتين لكن المتأمل في مسار ملف المحمودي يستشف أن العديد من نقاط الغموض تحف به الشيء الذي جعل المحامي مبروككرشيد يصرح بالقول "اننا نعود لنفس الممارسات التي كانت قبل 14 جانفي "فقضية اليوم كانت مبرمجة لجلسة 22 نوفمبر الجاري ليتم تقديمها بعد الندوة الصحفية للمحامين وفي قرار مستغرب الى يوم 8نوفمبر على ان تليها في اليوم الموالي جلسة النظر في مطلب الافراج المؤقت في القضية الثانية التي هي بدورها موضع جدل قانوني