يبدو أن الفتور في العلاقة بين وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ومحرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية والذي بلغ ذروته بعد الجلسة الانتخابية للجنة الأولمبية،قد دخل طي التاريخ حيث عاد الود ليميز علاقة الرجلين بعد اللقاء الذي جمعهما اليوم في مقر جامعة الكرة والذي أذاب الجليد بينهما لتكون نهاية اليوم بقبول بوصيان دعوة الجريء لحضور اللقاء الودي بين تونس والكاميرون حيث تواجد رئيس اللجنة الأولمبية في المنصة الشرفية لملعب مصطفى بن جنات وتابع المواجهة الى جانب رئيس الجامعة الذي استغل هذا الأسبوع لمصالحة أكثر من طرف فكانت البداية مع مسؤولي التلفزة الوطنية وصولا الى رئيس اللجنة الأولمبية في انتظار المزيد خاصة وأن الجريء تعود على فتح جبهات الحروب مع كل من يخالفه الرأي.