أعلنت مؤسسة "رومبورغ" للفن والثقافة عن فتح باب الترشحات أمام المبدعين التونسيين ممن لم تتجاوز أعمارهم 45 سنة، في اختصاصات فنية عديدة، للتسجيل في النسخة الثانية من جائزة «رومبورغ» للفن والثقافة، وذلك انطلاقا من يوم 2 ماي 2017 على الموقع الرسمي للمؤسسة www.prixfondationrambourg.tn وحددت يوم 30 سبتمبر 2017 كآخل أجل لقبول الترشحات. وأكدت رئيسة مؤسسة «رومبورغ» للفن والثقافة ألفة تراس رمبورغ في ندوة صحفية عُقدت صباح الأربعاء بقاعة «سيني فوغ» بالكرم، أن قيمة جوائز الدعم المخصصة للمشاريع المرشحة في النسخة الحالية، تبلغ 100 ألف دينار، وستشمل 5 مشاريع فنية هي: الفن التشكيلي والفنون البصرية والكتابة (سينمائية، أدبية ومسرحية) والعروض الحية (رقص، سيرك، فن الشارع ومسرح) بالإضافة إلى الصناعة الثقافية والرقمية (طباعة، موسيقى، صور متحركة وألعاب فيديو) وكذلك الصناعة التقليدية والتراثية. وستنظر في جميع الملفات الواردة على المؤسسة، لجنة تحكيم مؤلفة من 11 عضوا من بينهم، وفق ما ذكرت ألفة تراس رمبورغ، الباحثة الجامعية ومديرة دار الكتب الوطنية رجاء بن سلامة، والناقد الأدبي الجامعي حمادي صمود والفرنسي «ستيفان كوريّا». ويتعين على الراغبين في المشاركة لإحدى هذه الجوائز تعمير استمارة الكترونية تم نشرها للغرض على الموقع الرسمي لمؤسسة «رومبورغ»، وسيتم الإعلان عن النتائج الخاصة بالمشاريع الفائزة خلال شهر ماي من سنة 2018، في حفل رسمي ستنظمه المؤسسة بالعاصمة. وتوقعت رمبورغ أن يتجاوز عدد المشاركات هذا العام أكثر من 300 مشروع وهو العدد الذي تلقته المؤسسة في النسخة الأولى من هذه الجائزة. ومن جهتها ذكرت عضو لجنة التحكيم «إليزابث خريّف» في كلمتها أن تحديد سقف العمر بالنسبة إلى المترشحين، يهدف إلى ضمان حظوظ وافرة للشباب للفوز بجوائز المؤسسة ودعم مشاريعهم. ولفتت إلى أن الفئة الشابة قادرة على الابتكار والإبداع والارتقاء بالفعل الثقافي إذا توفرت لهم الإمكانيات المادية واللوجستية اللازمة. وتهدف هذه الجائزة إلى تثمين الفن والثقافة وتعزيز دورها في مكافحة ظاهرة العنف والتطرف الفكري. كما ترمي أيضا إلى اكتشاف المبدعين التونسيين ودعمهم ماديا ومعنويا لتشجيعهم على روح الخلق والإبداع والابتكار. ومؤسسة «رومبورغ لتطوير الفن والثقافة تأسست سنة 2011، وقد بدأت نشاطها على نطاق دولي، ثم تركز اهتمامها منذ سنة 2015 على التفرغ للشأن الثقافي في تونس. تجدر الإشارة إلى أن جوائز النسخة الأولى لمؤسسة «رومبورغ» للفن والثقافة، قد آلت إلى كل من هبة الذوادى عن مشروع شريط وثائقى بعنوان «فتيات القمر» ورشدى بلقاسمي عن مشروعه للرقص «أولاد جلابة» ومحمد الخليفى عن مشروع رواية بعنوان «هرب» وبهرام العلوى عن مشروعه «مسرح الصم بتونس» وعلاء الدين بوطالب عن مشروع شريط صور متحركة بعنوان بُعْدٌ» وسناء السبوعى عن مشروع وثائقى على شبكة الانترنت.