أصدر مدير المعهد العالى للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد الحفصي بضيوفي بيانا، على خلفية ما يعيشه المعهد منذ فترة. وفي ما يلي نص البيان الذي تلقت «الصباح نيوز» نسخة منه: «نظرا لما يعيشه المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقصر السعيد منذ يوم الثلاثاء 14 مارس الماضي من استباحة لحرمته من قبل ستة (6) أساتذة تربية بدنية وقع تعيينهم منذ بداية السنة الجامعية 2016-2017 بالمندوبيات الجهوية لشؤون الشباب والرياضة وفي سابقة خطيرة جدا تعمدهم تعطيل السير العادي للمرفق العام وذلك باقتحام مكتب كتابة مدير المعهد وطرد الكاتبة وتعنيفها لفظيا والاستيلاء على الوثائق الادارية والمالية والحاسوب والاستنجاد بحشد من الغرباء ليلا ونهارا وتحويله مقرا لهم ولتحميل كل طرف مسؤولياته نتوجه في خلال هذا البيان الى: رئاسة الحكومة والساهرين على قطاعي الشباب والرياضة والتعليم العالي ونواب الشعب والمركزية النقابية للاتحاد العام التونسي للشغل ووسائل الاعلام والرأى العام الوطني. نؤكد أن : 1- الستة (6) أساتذة التعليم الثانوى تربية البدنية لا ينتمون الى المعهد وهم معينون بالمندوبيات الجهوية بموجب مذكرات اسمية تسلموها وصادرة عن وزارة شؤون الشباب والرياضة منذ بداية السنة الجامعية نظرا لما عرفه المعهد في هذه السنة الجامعية من نقص في عدد الطلبة والتحاق مجموعة جديدة من أساتذة التعليم العالي وهذا له تأثير مباشر على جداول الاوقات. 2- عند اعداد الموازنة البيداغوجية في أوت 2016 وقع الاستغناء على مجموعة من أساتذة التربية البدنية لعدم توفر جداول أوقات ووقع ابلاغهم بذلك قبل امضاء الاتفاقية بين وزارة الاشراف والنقابة العامة وباعتماد نفس التمشي في ساعات التدريس بالسنوات الماضية. 3- إن النقلة لم تشمل هؤلاء فقط بل شملت غيرهم وقد باشروا مهامهم في المندوبيات الجهوية منذ توصلهم بمذكرات تعيينهم 4- إن الاتفاقية المبرمة بين وزيرة شؤون الشباب والرياضة ونقابة التعليم الثانوي بتاريخ 3 نوفمبر 2016 ومع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 10 نوفمبر 2016 قد وقع احترامهما وتطبيقهما وخاصة البند الثاني كما هو مبين في المراسلات الموجهة الى سلطة الاشراف 5- نستغرب شكل الاحتجاج والمتمثل في الاعتداء الموصوف على رمز المعهد (مكتب المدير) وفي هذا الوقت بالذات (بداية الامتحانات الوطنية اعادة توجيه جامعي وشهادات الماجستير وشهادة الاجازة والتكوين المستمر) والانتخابات الجامعية عوضا عن مباشرتهم لعملهم بالمندوبيات. 6- ان أسرة المعهد العالي من عملة وموظفين وأساتذة عاقدون العزم على انجاح هذه السنة الجامعية ونؤكد أننا لن نسقط في دائرة العنف ورد الفعل الذي تجلي في الاعتداء اللفظي من قبل هذه المجموعة على الكاتبة وطردها من مكتبها واتخاذه مقرا لهم وكذلك مدير المؤسسة وما أتاه السيد منتصر من اقتحام للمضمار والبصاق على أساتذة المعهد أثناء اختبارات مناظرة اعادة التوجيه الجامعي يوم 23 مارس 2017 7- أن محاولات الفتنة وتقسيم هيئة التدريس قد فضح أمرها ونحن نحي اللحمة وروح المسؤولية العالية السائدة بالمعهد 8- ان الحاق أو انهاء الحاق أي أستاذ تربية بدنية لا يكون إلا عن طريق الهيئات المنتخبة للمعهد والهيئات النقابية التابعة للتعليم العالي وهذا حق ومكسب لا يمكن المساومة عليه 9- إن اصرار أطراف بوزارة شؤون الشباب والرياضة على عدم انهاء الحاق أي أستاذ تربية بدنية هذه السنة الجامعية هو ما دفعنا بصريح العبارة الى تسليم جداول أوقات وهمية وهذا جرم يعاقب عليه القانون ومنفذ للفساد وإهدار للمال العام ولن ننخرط فيه».