قرر سمير العقربي ان يكشف روايته لما حدث في قضية تهديده لمؤذن وامام جامع التثقوى فاثر الشكاية التي تقدم بها مؤذن وإمام جامع التقوى بشارع الهادي شاكر وبعد أن علمت "الصباح نيوز" أن مركز الأمن بالبلفيدير وجه استدعاء اليوم الى الفنان المعروف سمير العقربي عاودنا الاتصال بالعقربي لمعرفة روايته للاحداث فأفادنا أن ما اتهمه به المؤذن والإمام من أنه تهجم عليهما بالجامع وقطع الأسلاك الخاصة بمضخمات الصوت وهددهما بالذبح لا أساس لها من الصحة وأنه لم يهددهما بل توجه فعلا الى الجامع مع صلاة الفجر وقبل يد المؤذن وعرفه بنفسه وقال له "أنا سمير العقربي شيخ الحضرة " وكلمه بلطف وقال له أن ابنه الأصغر البالغ من العمر أربع سنوات أقلقه صوت مضخم الصوت وتعكرت حالته النفسية وأصبح يتبوّل لاإراديا ولا يأكل جيّدا ، مضيفا أن صوت مضخم الصوت يحدث خرخشة مطلقا دويا مزعجا للغاية ولا يحتمل خاصة وأن أبناءه يسكنون قريبا من الجامع المذكور، مؤكدا أنه اضطر أن يرسل ابنه الأصغر البالغ من العمر أربع سنوات للعيش مع والدته بحمام الأنف . ولاحظ أن أحد أبنائه توجه الى الجامع والتقى بالمؤذن وتحدث معه بلطف وحدثه عن الحالة النفسية التي وصل اليها شقيقه الأصغر جراء الصوت المزعج لمضخم الصوت وقال له "ان لم تصدقني فتعالى الى منزلنا وستكتشف بنفسك صحة كلامي" ورغم تردده عليه عديد المرات الا أن المؤذن لم يعر ابنه أذنا صاغية مؤكدا أنه بعد يومين من ذهاب ابنه الى الجامع ولقائه بالمؤذن ولما كان مارا بالطريق العام التحقت به سيارة كان يركبها اثنان وهدداه بالقتل والذبح وأدخلت تلك الحادثة الرعب في نفسه ولما عاد الى المنزل روى له الحادثة فخاف على حياة ابنه وتوجه الى جامع التقوى مع صلاة الفجر واتصل بأعوان الأمن وروى لهما الواقعة . مضيفا أنه عندما توجه الى الجامع قطع أسلاك المضخم الصوتي كي لا يتم ازعاج ابنه الصغير وقال بلطف للإمام أنه سيؤذن مكانه وقال له أيضا أنه مستعد أن يؤذّن يوميا لصلاة الفجر باعتباره يؤدي فريضة الصلاة ويوميا يؤدي صلاة الفجر في توقيتها العادي ، ملاحظا أن الآذان من اختصاصه لأنه انجز دراسة معمّقة عن الآذان في 1997 وقد اعتمدت دراسته الدكتورة في الموسيقى هندة عبد الكافي في أطروحتها لأن الدراسة التي قام بها حسب تصريحاته لنا هي الدراسة الوحيدة في العالم الإسلامي وأن تلك الدارسة ساعده فيها شيوخ وأئمة . وقال أيضا أن المضخم الصوتي هو المسؤول على إزعاج أبنائه ... مضيفا أنه في 1992 لما كان الآذان دون مضخم صوت ولما كان الدين مستهدفا لم يثنه منع التجمعيين له من انجاز الحضرة ولم يثنه كذلك تجويعه وإدخاله السجن من اتمام الحضرة فقد تم طرده من بئر الأحجار ومن سيدي محرز عندما أراد أن يقيم الحضرة فيهما ورغم ذلك أصر على إنشاء الحضرة رغم أنه لم يتم تدعيمها ورغم أن رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزة آنذاك عبد اللطيف الهرقام قال له مستحيل أن "تعمل حضرة" ولكن رغم ذلك فقد أصر على أن ينفذ ما عزم على فعله وقد ساعده في ذلك الفاضل الجزيري . وتساءل كيف يكون لإنسان عمل كل ذلك وضحى أن يعتدي اليوم على الإسلام وكيف لشخص انجز ب "الهمزية" للإمام الحصيري أن يعتدي على الإسلام والدين فهذا مستحيل حسب تصريحاته.